إعتدى أنصار حزب الحرية والعدالة بالاسكندرية على النشطاء السياسين فى الوقفة الإحتجاجية التى نظمتها حركة " كلنا مستقلين" عصر اليوم الأربعاء ، أمام مقر أمانة الحزب الكائنة بحى الإبراهيمية بالمحافظة ، إحتجاجا على إعتداء أنصار الدكتور محمد مرسى مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية ، على هؤلاء النشطاء ، فضلا عن إعتدائهم على السادة الصحفيين والصحفيات بالمدينة ، أمس الثلاثاء أثناء إنعقاد المؤتمر الإنتخابى بمحطة مصر . رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها " الإخوان خائنون ومنافقون .. وبيقولو مسلمون ، ، والميدان بيقول إن الاخوان فلول والحزب الوطنى الجديد ، يسقط يسقط حكم المرشد ، شالو الشاطر جابو المرسى الاخوان عايزين الكرسى . أكد الناشط السياسى إبراهيم كامل " لبوابة الفجر " الإعتداء علية من قبل أعضاء حزب الحرية والعدالة بالاسكندرية إثناء وقفة إحتجاجية للتنديد على الإعتداءت على النشطاء السياسيين ، السادة الصحفيين والصحفيات مساء أمس الثلاثاء ، مشيراً إلى لحرية الرأى والتعبير ، ووصف كامل هذه الإعتداءات " بالسافره والهمجية " وقال كامل أثناء تجمهرنا أمام المقر إندس أحد أعضاء الحزب فى الوقفة وإفتعل مشادات كلامية تحولت إلى سب وقذف فينا ثم تحول الأمر إلى إشتباكات بيننا ، نتيجة سبابه لنا المتكرر دون أسباب واضحة ، وكانت طريقة منذ البداية التى وصفها الناشط " بالإستفزاز " وقام بضربى ثم قام 7 أخرين بالتعدى عليا ضربا وقاموا بإنتزاع ملابسى ودفعونى على الارض وقاموا بركلى فى أماكن متفرقة بأنحاء جسدى . كما أكدت الناشطة السياسية دعاء نبيل " لبوابة الفجر " بقيام أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة بخطف هاتفى المحمول من أيدى بالقوى نتيجة تصويرى الإشتباكات وقام بمسح محتوى الصور والفيديوهات االدتاله على هذه الإشباكات عدا الميمورى الإضافى الذى يحتوى على بداية المشادات والسباب والقذف فينا حتى إندلاع الإشباكات أضافت دعاء نبيل أن النشطاء قاموا بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر الرئيسى لأمانة الحزب بالإسكندرية مشيراً بسلمية الوقفة والتعبير عن ممارسة الإخوان الإعتداءا على النشطاء والسادة الصحفيين والصحفيات ، فى الاتجاة المقابل لمقر الحزب لإرسال رسالة لهم " إننا جائنا لممارسة حرية الرأى والتعبير ونرفض سياسة التخريب ، لكن وفؤجئنا وقتها بعدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة يقفون اسفل المقر وعندما زاد عددنا جاء احد منهم يستفزنا وقامو سبعة منهم بضرب الناشط السياسى ابراهيم كامل ، وخطف هاتفى .
