قال نشطاء سياسيون إنهم قد تعرضوا لإعتداءات وضرب مبرح على أيدي أفراد أمن من حزب الحرية والعدالة بمؤتمر للمرشح الإخواني الدكتور محمد مرسي بمحطة مصر بالإسكندرية مساء أمس الثلاثاء بعد أن رفع متظاهرون لافتات :"نحمل الكوريك لمصر" وأنهم قاموا بتحرير محاضر بقسم شرطة محرم بك فجر اليوم. وأكد محمود نصر، الناشط السياسي، لبوابة الأهرام أنه تعرض للضرب على يد أفراد حراسة نشرهم حزب الحرية والعدالة حول موقع المؤتمر، الذي أقامه الحزب لمرشحه الدكتور محمد مرسي مساء أمس بمنطقة محطة مصر، وذلك أثناء قيامه بتصوير وقائع إعتداء قام بها هؤلاء على عدد من النشطاء السياسين ومنهم طارق أبو كيلة الناشط بحركة "لازم"، وعماد سينيوت الناشط بحركة "كلنا مستقلون" الذين حاولوا الوصول إلى داخل المؤتمر حاملين لافتة كبيرة كتبوا عليها: "نحمل الكوريك لمصر" وأيضا إطارات سيارات كتبوا عليه "نرفض المرشح الإستبن" في إشارة تهكم من شعار حزب الحرية والعدالة وفي إشارة للمرشح الإخواني محمد مرسي، الذي كانت جماعة الإخوان قد أعلنت عن ترشحه احتياطيا للمرشح الأصلي خيرت الشاطر، الذي استبعدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وأضاف نصر قائلا: قام الأفراد التابعون للإخوان بالهجوم على النشطاء وأوسعوهم ضربا وطردوهم من منطقة محطة مصر بعد أن أغلقوا كافة مداخلها أمام الجميع ووقعت بعدها إشتباكات عنيفة بين الطرفين. وتوجه النشطاء لتحرير محاضر بقسم شرطة محرم بك و غادروه في وقت مبكر قرب فجر اليوم حيث وجهوا إتهاماتهم للمرشح الإخواني مباشرة نظرا لعدم معرفتهم بأسماء أعضاء حملته الرئاسية المنسوب لهم الإعتداء, فيما أثبتت تقارير طبية إصابات النشطاء بكدمات وسحجات وجروح بالوجه والذراعين وأنهم يحتاجون لعلاج 21 يوما. من جهة أخرى نفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين وقوع إعتداءات من جانب أعضاء حملة المرشح محمد مرسي مشيرة إلى أن لجنة النظام بالمؤتمر قد قامت بطرد عدد من الأشخاص كانوا يقومون بمحاولة إفساده والهتاف بأصوات عالية تغطي على صوت المتحدثين بالمؤتمر إلا أنه لم يحدث إعتداء على أي من النشطاء أو غيرهم واصفا ذلك بالألاعيب الانتخابية لأعضاء بعض الحملات المنافسة-بحسب قوله.