قام 6 من الصحفيين والصحفيات والنشطاء بتحرير محاضر ضد محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة بشخصه بقسم شرطة العطارين قبيل إعتداء أنصاره على العشرات من الصحفيين والصحفيات والنشطاء السياسيين عقب المؤتمر الحاشد مساء الثلاثاء الكائن بمحطة مصر الإسكندرية حررت الزميلتين هناء أبو العز مراسلة جريدة اليوم السابع ، نسرين فؤاد مراسلة قناة النهار محضر ضد محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة بشخصه حمل رقم 19080 إدارى العطارين . فيما حرر مراسل موقع البديل محمود نصر محضر ، والناشطان بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم " حسن محروس ، محمد أحمد " حمل رقم 1969 جنح العطارين . فيما حررت الناشطة السياسية نهى كمال منسق حركة كلنا مستقلون ، الناشطان بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم محمد الزعيرى ، طارق أبو كليلة محضر حمل رقم 10967 جنح العطارين . فيما حرر كل من كريم محروس منسق حزب الخضر بالإسكندرية محضر رقم 19079 إدارى العطارين ، محمد أحمد عبد العال محضره رقم 10967 . قالت الزميلة نسرين فؤاد مراسلة قناة النهار الفضائية بالإسكندرية " لبوابة الفجر " أثناء قيامى بتغطية مؤتمر مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة بالإسكندرية قام أنصار مرسى بحجبى عن تغطية عملى المنوط به بتكليف من قبل القناة وإحدى وكالات الأنباء الإخبارية ، قاموا بالإعتداء عليا سباً وقذفاً دون أساب واضحة نتيجة هذا التصرف الغير لائق بحسب الزميلة . فيما قال الناشط السياسى حسن محروس أحد المتظاهرين والقيادى الشاب بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم " لبوابة الفجر " أثناء تظاهرنا مساء اليوم بالتزامن مع المؤتمر ، إحتجاجاً منا على سياسة حزب الحرية والعدالة وتأكيد رفضنا لرئيس الحزب ترشحة للرئاسة التى لم تختلف سياساتهم عن سياسة الحزب الفاسد شبة البائد " الواطى ال لاديمقراطى " وتوصيل رساله تحمل حرية الرأى والتعبير ظهرت حقيقة هذا الحزب الذى لم يختلف عن الحزب سالف الذكر وقاموا بالإعتداء علينا أثناء الوقفة الصامتة . بينما قال طارق أبو كليلة الناشط السياسى قبل تحوله إلى المستشفى العام بالإسكندرية أثر إصابات بالغة فى أماكن مختلفة بأنحاء جسده وتم تكسير نظارته وخطف ملحقاتة الشخصية واللافتة التى كان يحملها ، " قاموا بسحلى على الأرض وإعتدوا عليا بركلات الأرجل والإيدى بقذفات عنيفة عليا دون رحمة ولا إنسانية رغم علم قيادات الجماعة بنشاطى السياسى وقمت من قبل بحضور إجتماعات تنسيقية فى إجتماعاتهم لكنى تعلمت الدرس مؤخراً من هؤلاء متسائلاً " كل هذا من أجل مطالبتنا بحرية الرأى والتعبير ؟ " .