شريهان فاروق خبير في الشأن الإسرائيلي: إسرائيل لن ترفع الحصار طالما هناك "حماس".. والمتضرر هو الشعب الفلسطيني أستاذ الإسرائيليات بجامعة القاهرة: استمرار إسرائيل لرفض المبادرات لرغبتها في ارتكاب المزيد من الانتهاكات أستاذ العلوم السياسية: رفض إسرائيل لمطالبات حماس نتيجة تراجع دور مصر وسط القصف الإسرائيلي وصرخات أطفال غزة واستغاثة أمهاتهم، وقسوة الاحتلال الذي لم يتحرك أمام عدد الشهداء الذي يتزايد يومًا بعد يوم، وبعد أن رفضت إسرائيل عدد من مطالب المقاومة الفلسطنية في المفاوضات الجارية في مصر، وعلى رأسها رفع الحصار عن قطاع غزة، يتساءل الكثيرون عن دور الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية في وقف العدوان الذي يحدث على إسرائيل، والطريقة التى من خلالها يمكن قبول رفع الحصار مقابل موافقة حماس . وعن ذلك، قال الدكتور قدري حنفي، الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل لن ترفع الحصار عن غزة طالما أن حماس بالنسبة إليها تدير القطاع، وتمثل تهديدا على شمال إسرائيل، كما إنها تمثل عائقا كبيرا لرفض كافه المبادرات التى تطرح دون أسباب واضحة ، مؤكداً أنه في حالة وجود حركة فتح في الصورة لدى إسرائيل فسوف ترضخ مقابل أشياء يتفق عليها الطرفين، لأنهم يروا في حماس رمز الإرهاب رغم أنهم كيان صهيوني محتل ومغتصب وإرهابي ويرون في "فتح " رمز السلام . وأضاف حنفي، في تصريح ل"الفجر"، أنه ليس من حق أحد أن يزيد على القضية الفلسطينية، ويعطي لإسرائيل حقوق حتى ترضخ بالواقع، ولكن المتضرر حتى الآن هو الشعب الفلسطيني، مطالبًا بإيجاد حل من داخل فلسطين حتى يتم وقف العدوان ولو بشكل مؤقت . ورفض مختار الحفناوي، أستاذ الإسرائيليات بجامعة القاهرة، اعتراض إسرائيل على شروط المقاومة المتمثلة في حركة حماس وبقية الأطراف، مشيرًا إلى أن المقاومة من حقها القبول أو الرفض كما تشاء، والأرض الفلسطينية هي أرضهم ورثًا أبًا عن جد، لكن إسرائيل ما هي إلا كيان صهيوني مغتصب لحق العرب . وأوضح الحفناوي، أن استمرار إسرائيل لرفض كافة المبادرات التى تطرح لرغبتها في ارتكاب المزيد والمزيد من الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني، مطالباً الجميع أن يقرأ بروتوكلات حكماء صهيون ويعلم أن رغبة الكيان المحتل هي عمل حالة من الرعب الإعلامي لكافة الأوساط العربية، وهذا ما تفعله إسرائيل حاليًا . وقال محمود سلمان، أستاذ العلوم السياسية، إن رفض إسرائيل لمطالبات حماس وكافة المبادرات التي طرحت على الساحة السياسية جاء نتيجة تراجع دور جامعة الدول العربية ومصر على المستوى الإقليمي، موضحاً أنها ليست قادرة على الضغط على إسرائيل بالشكل اللازم الذي يجعهلهم يوقفون قصف قطاع غزة . وأكد سلمان أن الأممالمتحدة ليست أداة ضغط، لأنها تدعم إسرائيل، ولأنها أيضًا ترى في حماس منظمة إرهابية، لافتاً إلى أنه في حالة خروج حماس من أطراف اللعبة السياسية والمفاوضات في فلسطين ستتمكن حركة فتح من الوصول إلى العديد من المكاسب بالتوافق مع الكيان المحتل .