أكد المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة أن اللجنة تواجه حاليا تهمة استبعاد الاسلاميين . موضحا خلال برنامج معكم على السى بى سى مع الاعلامى عادل حمودة أن اللجنة دعت علماء بالدعوة السلفية والدكتوراحمد كمال أبوالمجد للاطلاع علي الأوراق الخاصة بحصول والدة أبواسماعيل على الجنسية الأمريكية. فيما أكد بجاتو خلال اللقاء أن الدعوة تمت على مسئوليته الشخصية مؤكدا أن أبوإسماعيل قد قابلها بالرفض،موضحا أنه لا بد من ثبوت التزوير والتعمد فى الكذب على اللجنة كى يتم محاكمة "أبوإسماعيل". وحول توكيلات عمر سليمان قال بجاتو : توكيلات عمر سليمان ليست مستوفية وقت تقديم أوراقه مضيفا أنه سيقدم 300 توكيل أخر . وحول خيرت الشاطر وأيمن نور قال أن السبب هو قانونى ،فالشاطر قانون العفو الذى صدر له خاص ب"قضية سلسبيل" عام 95 فقط وليس ميليشات الأزهر عام 2007 . مؤكدا ان الخلاف قانونى بسبب الأحكام الجنائية التى صدرت بحقهم مسبقا . وأشار بجاتو الى أن الدستور الذى وافق عليه أكثر من 77% هو الذى وضع قواعد اللجنة ،مؤكدا أن هناك دستور جديد سوف تعمل اللجنة من خالها ومن الممكن أن يأتى برئيس من المستبعدين. وعلق بجاتو على إنتشار الدعاية الانتخابية قائلا :" لجنة مكونة من عشرة هيئات تستهدف حصر الدعاية الموجودة وتقييم مصادر التمويل "، مؤكدا أن عقوبة التمويل الخارجى للدعاية الانتخابية تصل إلى الحبس لمدة خمس سنوات للمرشح الرئاسى ،وعقوبة الدعاية فى المصالح الحكومية والمدارس والمساجد والجامعات تصل الى الجبس 6 أشهر. وأضاف بجاتوأن تكريس سياسة القضاء على سيادة القانون سيقضى على مقومات الدولة المصرية . وفى النهاية أكد بجاتو الى أنه تعرض لمحاولة إعتداء عليه أمام اللجنة من أنصار أبوإسماعيل مما تسبب فى جرح أحد موظفى العليا. وفى النهاية كتب الاعلامى عادل حمودة "قاضى كبير مثل المستشار محمود الخضيرى يقول فى البرلمان أننا كان يمكننا أن نقتل مبارك وسليمان دون أن يحاسبنا أحد وبعدها بساعات خرج خيرت الشاطر ليعلن أننا جاهزون للكفاح المسلح،وقال جهادى سابق أننا يمكن أن نقتل عمر سليمان " ترى هل ستصبح مصر على الشريعة فى سلخانة هذه التيارات التى يبدو أن العنف اصيل فى اعماقها وأن الطبع يغلب التطبع .