قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن باترسون سفير الولاياتالمتحدة السابقة بمصر نصحت خيرت الشاطر بتقديم تنازلات سياسية للمعارضة لتهدئة الوضع، وكان رد فعل الشاطر ليس ليدنا ما نقدمة إلا أننا نوجة إنتقاضتنا للمعارضة، ويجب أن تتحجمل كل ما يحدث، ومن هنا قالت بتروسن أنة سوف يكون هناك صدام قادم لا محالة، وحاولت تلتقى ببعض وجوة المعارضة السياسية ولكن لم تجد من يسمع لها. وأضاف بكرى خلال برنامجة "حقائق وأسرار" المذاع بفضائية "صدى البلد"، أن الجميع أدرك أن هناك تدخل سافر فى الشئون المصرية، وفى هذا اللقاء بشاطر وبترسون، أعلن وقتها أهيكل أنة إذا أخذ مبارك مصر لحالة إلى التجريف فقد أخذ مرسى مصر لحالة من التعرية، ومن هنا أصبح هناك تسائل لدى الشعب المصرى "هل سيترك الشعب للإخوان ويختار المجلس العسكرى البعد عن المشهد السياسى"، وكان هناك يقين لدى المواطنيين أن هناك مخطط لتفتيت الجيش ليتمن الإخوان إلى أبد الدهر فى البلاد، وأن القوات المسلحة لن تبقى صامدة، ومن هنا كان هناك خياريين إما أن يقنع الرئيس بتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، أو فى حالة الرفض سيتدخل الجيش لحسم الأمر.