مصدراً عسكرياً صرح عقب اللقاء دون أن يشير إلى لقاء الشاطر وباترسون بأن الجيش يرفض أى تدخل أجنبى فى الشئون الداخلية. ولكن هل يمنع ذلك كله أن تشعر السيدة باترسون بالقلق من رهانها القديم والمتجدد على حكم جماعة الإخوان لمصر بكفاءة وسلامة واقتدار؟ أعتقد أن السيدة باترسون لا يمكن لها أن تكتب فى تقاريرها السرية الدورية إلى وزارة الخارجية الأمريكية أنها تشعر بالرضا أو الاطمئنان على أداء جماعة الإخوان، ولا يمكن لها أن تمتدح الأداء الاقتصادى ولا يمكن لها أن تناقض تقارير هيئة هيومن رايتس ووتش حول حقوق الإنسان فى مصر مؤخراً. ولا يمكن للسيدة باترسون أن تتجاهل ما صرحت به السيدة آشتون، مفوضة الاتحاد الأوروبى، أمس الأول، عقب زيارتها للقاهرة حول القلق الشديد من حالة الاحتقان السياسى والتدهور الاقتصادى التى تعانى منها مصر هذه الأيام. ولا أدعى أننى أمتلك أية معلومات حول لقاء باترسون - الشاطر، ولكن لا أشك للحظة أن السيدة باترسون، التى أعلنت دعمها للجماعة فى العلن، قد أعلنت قلقها للشاطر فى الاجتماع المغلق حول صورة الأوضاع الحالية، وأنه يتعين على الجماعة احتواء الموقف سياسياً، ورفع درجة كفاءة إدارة الأزمة الحالية. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا