عندما تنظر إلى شباب ثورة 25 يناير ومافعلوه عقب الثورة المجيدة تجد أن معظم الشباب الواعي إتجه إلى أعمال قومية لرفعة وطنه ومساعدة أهل مصر في كل مكان – وفي نفس الوقت لم يترك السياسة والدفاع عن حرية مصر وكرامتها - . ومن هؤلاء الشباب المصريين المخلصين لوطنهم , سائق تاكسي الخير – كما يحب أن يطلق عليه – الصحفي محمد الجارحي الذي تبنى فكرة " تاكسي الخير " لإنقاذ أهالي الشبراوين الذين عانوا قبل الثورة من انعدام الرعاية الطبية إلى أن تم إقامة جمعية شباب 25 يناير يوم 21/6/2011 والتي أصبحت طوق نجاة لقرية الشبراوين بالشرقية . وفي اتصال مع الصحفي محمد الجارحي صرح ل " بوابة الفجر " بأن تاكسي الخير استطاع حتى الآن ان يجمع 541 ألف جنيه تبرعات نقدية ويأتي في المركز الأول في التبرعات سكان مدينة 6 أكتوبر والقرية الزكية والشيخ زايد ثم الإسكندرية ثم المعادي ثم مدينة نصر ثم الرحاب . وقال أنه قد تردد على المركز الطبي حوالي 2500 مريض منذ افتتاحه في 11/11/2011 . وأضاف ان جمعية شباب 25 يناير قامت بعمل مبادرة لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة من المعاقين الغير قادرين على الحركة وفّرت فيها 10 كراسي متحركة بالكهرباء قيمة كل كرسي 9 آلاف جنيه , أغلبهم كان لطلاب المدارس وموظفين الحكومة , وكان الكرسي بمثابة طوق نجاة لهم . كما تقوم الجمعية بتوزيع تموينات غذائية على 280 أسرة فقيرة شهريا , وكفالة 45 أسرة . وعندما حدثت أزمة انابيب الغاز قامت الجمعية بحل المشكلة في القرية بعمل منفذ لتوزيع الأنابيب على المواطنين . كما تقوم الجمعية بعمل كورسات للغة الإنجليزية لتعليم أهالي القرية . وطالب " الجارحي " من شعب مصر القادر أن يقوموا بمساعدة الفقراء والمرضى المحتاجين في قرية الشبراوين أن يستلهموا روح ثورة 25 يناير وأن يساعدوهم على الحصول على أبسط حقوقهم وهي الحياة الكريمة . كما طالب " محمد " الشباب المتحمسين لعمل مثل هذه المبادرات في مختلف محافظات مصر بأن لا يسمعوا لمن يقولون بأن هذه أساليب " شحاتة " , فمن الشرف ان توهب الحياة الكريمة لشخص عاش حياته ينتظر هذه اللحظة . والفجر تنشر رقم تليفون الصحفي محمد الجارحي لمن يريد أن يساعد أهل القرية وسيأتيه تاكسي الخير " لحد البيت " , الرقم 01201968889 .