أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الأحد بين قوات الأمن والمتمردين في مدينة حلب السورية ، في حين أن الجيش قام من جديد بقصف أحياء بمدينة حمص ، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ دخوله حيز التنفيذ في الثاني عشر من ابريل ، تم خرق وقف إطلاق النار بعد مقتل اثنين وثلاثين شخصأ على الأقل ، معظمهم من المدنيين قُتلوا على أيدي قوات الأمن ، وفقأ للمرصد السوري لحقوق الإنسان ، حتى وإن كانت هذه الحصيلة ليست قابلة للمقارنة مع الأشهر السابقة حيث كان عدد الضحايا يصل يوميأ إلى العشرات. ولكن ، إذا كانت أعمال القتال قد انخفضت شدتها ، فإن الجيش السوري لم يسحب بعد دباباته من المدن كما تنص عليه خطة المبعوث الدولي كوفي عنان. كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام قامت اليوم بقصف حي الخالدية في حمص بوسط البلاد ، وهو اليوم المحدد لوصول طليعة مراقبي الأممالمتحدة من أجل رصد وقف إطلاق النار في البلاد. وقد قال رامي عبد الرحمن ، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان : "إن أعمال القصف تم تكثيفها صباح اليوم ، بمتوسط ثلاث قذائف في الدقيقة". ويعد هذا القصف هو الأعنف الذي تتعرض له مدينة حمص منذ تنفيذ التهدئة يوم الخميس.