دراستها التصميم الداخلي في كلية الفنون والتصميم في جامعة زايد في دبي تمحورت حول الفن المعماري والداخلي والغرافيك، وعشقها للنمط الأندلسي في العمارة واهتمامها بها جذبها إلى زخرفة الخط وتنمية هذه الموهبة التي تحبها. حمدة عبدالله الهاشمي إداري في دارة الخدمات الهندسية في برنامج زايد للإسكان، تقول: إنها حاولت دمج هذا العشق للزخرفة في الخط العربي مع الغرافيك والتصميم وبدأت تحضر ورش عمل في الخط والتدرب على أنواع الخطوط، بدءا من الديواني ثم انتقلت إلى التدرب على خط الثلث وبعدها تعلقت بجميع الخطوط وتدربت على اختلاف أنواعها وأشكالها.
تحليل الشخصية
وتتابع: التحقت بدبلوم علم «الغرافولجي» وهو علم يعتمد على علم النفس، ويمكن تحليل الشخصية من خلال هذا العلم الذي يعتمد في عملية التحليل على حجم الخط والفراغات بين الكلمات والهوامش وشكل الحروف والشكل الكلي للورقة التي يكتب عليها، إلى جانب ضغط القلم بمعنى أن البعض يكتب وهو يضغط على القلم بينما البعض لا يفعل ذلك، إضافة إلى ميل الخط بمعنى أن الكتابة لماذا لا تكون مستقيمة وغالباً ما تميل جهة اليمين وارتفاع بعض الحروف بشكل كبير أو انخفاضها.
عادة يومية
وتضيف: اعتدت ممارسة هواية الخط والزخرفة بشكل يومي بعد دوامي من ساعة إلى ساعتين وأعتبر الخط نوعا من تفريغ الضغوط النفسية، حيث أشعر من خلال ممارسة هذه الهواية بسعادة كبيرة وبراحة نفسية، واليوم أصبحت أكتب لوحة بعدة أشكال مستوحاة من الطبيعة كالطيور والحيوانات من خلال إسقاط ما تعلمته في تخصصي في الجامعة على موضوع الخط والزخرفة وأضع صورا للوحات التي أرسمها على حسابي في «انستغرام» وتواصل معي العديد من المتابعين لشراء اللوحات وقمن ببيع سبع لوحات وهناك محلل أثاث طلب مني أن أخطط لهم لوحات ليعرضوها ويبيعوها.
وتشير حمدة إلى أن خط اليد عبارة عن تواصل الأعصاب مع يد الشخص الذي يكتب وليس بالضرورة أن يمتلك الشخص خطا جميلا في الكتابة ليكون خطاطا لأن الشخص الذي يمتهن الخط يعتمد على قوانين معينة ومقاييس وزوايا ويطبق قواعد في هذا الشأن ويعتمد على موهبة الرسم.