قررت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة إلغاء إحتفالات عيد الفصح الجمعة المقبلة، جاء هذا وفق تقارير نشرت بالصحف الإسرائيلية، وهى المرة الأولى منذ توقيع اتفاقية «كامب ديفيد»، وكان الحفل يجرى داخل منزل السفير، وهو من أهم عادات البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالقاهرة ويشمل توجيه الدعوة لعشرات من الشخصيات المصرية المرموقة فى منزل السفير بالمعادى، ويحضر الحفل الكثير من الدبلوماسيين اليهود الذين يخدمون فى سفارات دولهم بالقاهرة، بالإضافة إلى كل رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يعملون بمصر. كانت السفارة الإسرائيلية قد قامت بتفريغ محتوياتها الخاصة من مقرها القديم بالجيزة وتم تفريغ الحمولة داخل طائرتين من طراز «هاركولز» التابعة للسلاح الجوى الإسرائيلى وتم إعادة المقر إلى صاحب العمارة وتوقفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إرسال الإيجار الشهرى. ومنذ إخلاء مقر السفارة، يقوم أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالسفر إلى إسرائيل فى نهاية كل أسبوع لدواع أمنية، ونظرا لحلول «وقفة» عيد الفصح يوم الجمعة، فقد تقرر إلغاء الاحتفال المعتاد هذا العام على أن يحتفل جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية وعلى رأسهم السفير يعقوب أميتاى، فى منازلهم بإسرائيل، وفى المقابل ستحتفل الطائفة اليهودية قليلة العدد فى القاهرة بعيد الفصح بشكل محدود هذا العام.