ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنه ولأول مرة منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1979، لن يعقد السفير الإسرائلى بالقاهرة احتفالاً بعيد الفصح فى مقر إقامته. وعلى مدار 30 عاماً، تضيف الصحيفة، تمت دعوة عشرات الضيوف للمشاركة فى عشاء الفصح التقليدى فى مصر بمقر إقامة السفير، من بينهم دبلوماسيين، ورجال أعمال إسرائيليين، مشيرة إلى أن السفارة الإسرائيلية قامت بتقليل أنشطتها منذ سبتمبر الماضى، بعد الهجوم على مقرها من قبل حشود غاضبة، بسبب مقتل جنود مصريين على الحدود مع إسرائيل. وكانت إسرائيل قد أرسلت طائرتين عسكريتين للقاهرة منذ أسبوع، لنقل محتويات من السفارة تشمل وثائق ومعدات إلى الدولة العبرية، كما أن طاقم السفارة يعود إلى إسرائيل كل عطلة أسبوعية لأسباب أمنية. ويأتى «عيد الفصح» هذا العام ليلة يوم الجمعة، ولذلك فإن مسئولى السفارة قرروا عدم إجراء احتفال به، وسيحتفل السفير وفريقه بالعيد اليهودى مع عائلاتهم فى إسرائيل، لكن الجالية اليهودية الصغيرة فى القاهرة، هى التى ستحتفل بهذا العيد كما تفعل كل عام