قال الشيخ محمود عزام "أمير جماعة التكفير والهجرة سابقا" وخال "أيمن الظواهرى" أنه انضم لجماعة التكفير فى بداية السبعينات تحت قيادة شكرى مصطفى ، وأوضح أن الجماعة كانت لا تتعامل إلا بالسلاح وهى التى حددت التكفير العينى وليس سيد قطب كما أشيع ، ونفى علاقته بقتل الشيخ الذهبى والذى اتهم بمقتله وقضى عشر سنوات فى السجن.
وأضاف" عزام" فى حواره فى برنامج "90 دقيقة" ، أن الوضع مختلف فى السبعينات عن الوقت الحالى حيث أن سابقا لم يكن يسمح لاى حزب أو جماعة دينية أن تعبر عن نفسها على عكس الوضع بعد الثورة والذى سمح للاحزاب والتيارات الدينية أن تظهر وأن تصل للحكم أيضا.
أما عن علاقته ب ابن أخته "أيمن الظواهرى" فقال أن علاقته به كانت سطحية حيث أنه كان منتمى لجماعة الجهاد وسافر إلى أفغانستان بعد القبض عليه فى قضية الشيخ الذهبى.
وأشار إلى التكفير موجود فى كل الاوقات ولكن التكفير الحالى تكفير هوائى وسياسى وليس عقائدى ، مضيفا إلى أن أن جماعة الاخوان كانت خارجة عن الاسلام فى نظر جماعة التكفير والهجرة ولكن الوضع انقلب وصارت هى من تكفر الناس وأنها تستطيع الكذب وتسيس الدين وتسفك الدماء من أجل الحكم منذ أيام الامام حسن البنا.