قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان أن وفاة مارى سامح جورج، بمنطقة عين شمس جاءت نتيجة إصابتها بعدد من الطعنات بأسلحة حادة، مؤكداً أن شهادة أحد شهود العيان أكدت إستهداف "مارى" أثناء إستقلالها لسياراتها الخاصة لعم إرتدائها الحجاب ورفعها للصليب داخل السيارة. أضاف جبرائيل، خلال إتصال هاتفى مع الإعلامى محمود سعد، ببرنامج "آخر النهار" أن تقرير الطب الشرعى حول وفاتها بطلق نارى إخترق الحجاب الحاجز مشكوك فيه، خاصة وأن الشهود أوضحوا قيام عدد من الإرهابين بجذب مارى من سيارتها وطعنها وسحلها بالشوارع والتمثيل بجثتها وحرق سيارتها وترك الجثمان قرب أحد المحلات.