قال الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام مشرحة زينهم، والمتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، إن معاينة جثمان ماري سامح التي سقطت في اشتباكات عين شمس، أمس الجمعة، أثبت وفاتها بطلق ناري في الصدر، ولا يوجد أي دليل على إصابتها بطعنات عن قرب. وأضاف عبد الحميد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير، اليوم السبت، أن ماري أصيبت بطلق ناري في الصدر وأحدث تهتك في القلب والرئة الوسطى وخرج من الظهر، ولا يوجد بجثمانها أي إصابات بالطعنات أو خنق، مشيرا إلى أن السحجات التي في وجهها نتيجة لسقوطها على الأرض. وأشار إلى أن معاينة جثمان الصحفية ميادة أشرف أثبت إصابتها بطلق ناري اخترق جدار الرأس وأحدث تهتك في المخ وكسر في الجمجمة وخرج من الوجه. ومن جانبه، قال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن تقرير الطب الشرعي الذي صدر بشأن وفاة ماري سامح في اشتباكات عين شمس، عليه بعض التحفظات، مشيرا إلى أنه كان يتمنى تقرير شامل ووافي أكثر من ذلك. وأوضح جبرائيل أن شهود عيان أكدوا تلقي "ماري" 15 طعنة وتم التمثيل بجثتها، مشيرا إلى أن التقرير ذكر أن هناك رصاصة في الصدر، ولم يوضح المسافة التي أطلقت منها، وما إذا كان أطلق عليها الرصاص وهي داخل سيارتها أم تم جذبها للخارج بعد اكتشاف هويتها الدينية، حسب قوله.