انتقد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، تقرير الطب الشرعي الذي أرجع سبب وفاة ماري سامح إلى طلق ناري وليس بطعنات كما تردد عقب وفاتها، وتساءل: "إذا كانت قد توفيت نتيجة طلق ناري، فلماذا لم يوضح التقرير المسافة التي تم إطلاق النار منها، هل هي من داخل السيارة أم خارجها؟" وأضاف «جبرائيل»، هاتفيا لبرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، اليوم السبت، أن شهود العيان أكدوا أن ماري سامح قتلت بسبب قيام أشخاص بجذبها خارج سيارتها بعد أن شاهدوا صليبا معلقا بالسيارة وقاموا بطعنها عدة طعنات ومثلوا بجثتها كما قاموا بجرها لمسافة. ومن جانبه، قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، إن هناك فرقا بين الدليل القولي والدليل الفني، مضيفا رأيت الجثة بنفسي وليس لي علاقة بأي رواية قيلت، وما لي علاقة به هي الأدلة الفنية التي رأيتها أثناء تشريح الجثة". وأوضح عبد الحميد هاتفيا لنفس البرنامج، أنه كان يعتقد أن الضحية توفيت نتيجة لطعنات كما تردد ولكن بعد تشريح الجثة تفاجأ بأن الجثة بها سحجات متعددة قد تكون نتيجة سقوط وجر على الأرض وهذه السحجات ظهرت لغير المتخصصين على انها إصابات طعنية، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي وراء مقتل ماري هو طلق ناري دخل من يسار الصدر وخرج من يسار الظهر وعمل تهتكا بالقلب والطحال والحجاب الحاجز لأن المقذوف الناري دخل بسرعة عالية.