ألتقى احمد عبدالرحمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة لشمال الصعيد وعضو باللجنة التأسيسية للدستور بمجموعة من شباب مركز اطسا بمحافظة الفيوم وذلك لتوضيح النقاط لدى الشباب حول المتغيرات السياسية فى المرحلة الحالية تحدث فى البداية عن حزب الحرية العدالة الذى خرج من رحم جماعة الاخوان المسلمين مؤكدا ان جذوره ممتدة لعشرات السنين منذ بدأنا التحدث فى الناس تحت شعار الاسلام حتى دفعنا ثمن هذا باهظا ولكن القدر ياتى بهذا الجيل ليجنى ثمار ما بذلناه فى الماضى حيث حان الوقت ليرى الناس نموذج الحضارة الاسلامية وبدأنا فى تنفيذ ذلك بالفعل على الوقع بعد ثورة 25 يناير من خلال انشاء حزب سياسى ليترجم هذا الكلام كله واضاف متحدثا عن الظروف التى يواجهها الحزب بعد مسيرة الانجازات التى حققها والبرنامج الذى عكف عليه خبراء متخصصون وشهدوا له بالكفائة مشيرا الى ان التحديات تأتى من داخل الوطن ضد هذا المشروع ولكن بفضل الله انجزنا الكثير كانتخابات مجلسى الشعب والشورى وبدأنا تخطى الخطوة الاولى من وضع الدستور والتى أتت بجميع اطياف المجتمع وذلك بعد الاتصال بجميع القوى السياسية والتى وافقت على هذه التوليفة من جميع الاطياف والمتخصصون بشتى المجالات ولكنن ضغوط ما مورست عليهم من اجل الانسحاب وبسؤالة عن حكومة الجنزورى والموافقة عليها عند توليها نصاب الوزارة اشار ان هذه الحكومة جاءت للعبور بالمرحلة الانتقالية ولمساعدة مجلسى الشعب والشورى لها فى اعمالها خاصة فى الجانب الاقتصادى والامنى ولكن من خلال الجلوس مع مختلف الوزراء فى لجان مجلس الشعب تبين ان هذه الحكومة مستغلة لغرض ما وشبهها (انها لا تعيش الجو الذى نعيشه) ولا يأخذون القرارات المناسبة بل وان بعض الوزرات السادية تعمل على تدهور الاحوال من سيئ الى اسوأ ضاربا بذلك مثال لوزارة الصحة حيث قامت بتعيين حوالى 67 مستشارا بعد الثورة داخل الوزارة بمرتب 7 الاف جنية وغيرها من الامور والتى دفعت المجلس والنواب بالمطالبة بسحب الثقة منها وتشكيل حكومة ائتلافية ولكن قوبل لذلك بردود مزعجة حيث تم التلويح بحل مجلسى الشعب والشورى كل هذه المستجدات وبشعورنا بأجهاض الثورة جعلنا لا نتررد على مستوى حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين بأن ندفع بمرشح للرئاسة