طالب اللواء محمد الغباشي، الخبير العسكري والاستراتيجى وأمين الإعلام لحزب حماة مصر، الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور إسقاط الجنسية المصرية عن قيادات حماس الإرهابية، والتي منحها لهم محمد مرسي، خلال فترة حكم مصر. وأضاف الغباشي، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أنه يجوز للسلطات المصرية إسقاط الجنسية عن الحاصلين عليها، وحدد قانون الجنسية معايير أربعة لذلك، وهي حمل جنسية أخرى والتحريض على أعمال عنف وإرهاب وأعمال التجسس، موضحا أن قيادات حماس التي حصلت على الجنسية المصرية وعلى رأسهم محمود الزهار وموسى أبو مزوق، ينطبق عليهم أكثر من معيار، حيث تقوم حماس بتحريض واضح وفاضح على أعمال عنف وقتل ضباط شرطة وجيش.
وتساءل الخبير العسكري، "كيف تتجاهل الدولة حتى وقتنا هذا ضرورة إسقاط الجنسية عن هؤلاء القتلة الفجرة خاصة وتصعيدهم ضد الدولة المصرية سيدخل مرحلة أكثر عنفا بعد حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة باعتبار حماس جماعة إرهابية ومصادرة أموالها ومقراتها وبعد الإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية كأهم استحقاق على صعيد خارطة الطريق"، مستنكرا تصريحات الزهار القيادي بجماعة حماس الإرهابية، التي أدلى بها عقب صدور حكم المحكمة، واصفا إياها بتجاوز حدود الأدب واللياقة بالنسبة لدولة كبيرة فى مقام مصر أعطت ومازالت تعطى من دماء أبنائها للقضية الفلسطينية ما لايستحق تلك الأعمال الإجرامية التي تقوم بها حماس فى حق الشعب المصري مواطنين وأفراد جيش وشرطة.
وأكد الغباشي على انتماء حماس إلى جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن مصر مقبلة على موجة إرهابية أكثر عنفا بعد اعتبار حماس جماعة إرهابية والتصعيد الحمساوي واضحا من خلال تجمعاته الجمعة قبل الماضية عند معبر رفح، لافتا إلى أن الرسالة التي تريد حماس الإرهابية بثها هى أن السياحة فى مصر باتت مستهدفة، والهدف الرئيسي هو استدراج القوات المصرية لتوتر حدودي مع صديقهم العدو الإسرائيلي.
