إستقالة حكومة الببلاوى جاءت بناء على مطالب الشعب ، فهى جاءت كمطلباً شعبيًا ، ولكنها جاءت متأخرة بعض الوقت ، ولكن السؤال المفترض لماذا تمت الإستقالة فى هذا الوقت ، وهذا طبقا لأراء القوى الثورية بأسيوط . فيقول الدكتور على سيد ، عضو بحركة 6 أبريل بأسيوط ، أن إستقالة حكومة الببلاوى تعد مطلبا شعبيًا ، لكنها جاءت متأخرة بعض الوقت ، حيث كان من المتوقع حكومة شابة ،مستعجبًا من توقيت الإستقالة الذى جاء فى موعدًا غريبًا ، لأن الإنتخابات الرئاسية بعد أشهر قليلة .
وتسائل سيد ، لماذا تمت الإستقالة فى هذا التوقيت ؟ وموضحا أن الحكومة بدأت عملها بشكل ضعيف مما جعلها تتعرض لمشاكل فئوية .
وأضاف أحمد عمار ، الأمين الإعلامى بحزب المصرى الديموقراطى ،أن هذه الإستقالة جاءت متأخرة، موكدًا على أن الحكومة كانت لا تعمل على أرض الواقع وكان من المفترض أن تعمل بكفاءة ، لأنها جاءت بعد ثورة 30 يونيو ، ولكن الحكومة لا تمثل أهداف الثورة حتى بالرغم من أن حازم الببلاوى عضو بالحزب المصرى الديموقراطى ولكنه فشل فى إدرة الحكومة والحزب يرحب بتكليف إبراهيم محلب بتشكيل حكومة جديدة .
وأكد عمار على المشاركة الفعالة للشباب فى الأماكن التنفيذية وإختيار الحكومة بناء على الكفاءات والحكومة لا تعمل على تعريف شخص بعينه ولكنها تعمل على الكفاءات ، مطالباً بالتركيز على الصناعة والإستثمار والسياحة والأمن الذى نطالب به الأمن الجنائى وليس السياسى .
وقالت الدكتورة سحر عبدالمولى ربيع ، أمين عام حزب الكرامة بأسيوط ، الإستقالة جاءت متأخرة بعض الشئ ، متمنية أن يتم تشكيل حكومة من شباب وكوادر شابة قادرة على إجتياز هذه الفترة العصيبة بالتفاعل الإيجابى مع كافة فئات وطبقات المجتمع والعمل على القدارت الإبتكارية التى يملكها هذه الكوادر الشابة للحلول الغير تقليدية لمشاكل المجتمع المتراكمة والمتوالية .
وقال حسن ضاحى ، عضو بحزب الدستور بأسيوط ، أن توقيت الإستقالة جاء فى وقتاً غريباً ، لأنه بقى على الإنتخابات الرئاسية أقل من 4 شهور ، وبعدها سوف يتم تشكيل حكومة جديدة والحكومة كان من المفترض أن تقدم إستقالتها منذ فترة طويلة ، ولكنها إستمرت لمدة 8 أشهر متتالية لماذا لم تنتظر الأشهر الباقية على الإنتخابات الرئاسية ، هل لأن الحكومة ليس لديها أفكار لحل المطالب الفئوية أم لماذا ؟ .
وأشار الدكتور أحمد ياسين نصار ، أمين عام الحزب الناصرى بأسيوط سابقا ، إلى أهمية هذه الإستقالة التى جاءت تلبية لمطالب الشعب ، موضحا مدى إحتياج الشعب إلى حكومة فعلية وليس حكومة صورية .
