ترجمة : فاطمه فؤاد أوردت صحيفة "ورلد بلوتين " التركية خبرا يفيد ان أستمرت تركيا بلعب دور الأم الحاضنه من خلال مساعدتها لتنظيم الدولى لجماعة الأخوان المسلمين و تحرضيهم ضد الجيش المصرى ومن جانب أخر تلعب دور الصديقة لدولة قطر الحبيبة من أجل دعم الأخوان و تصاعد التوتر بين الأخوان و الجيش المصرى . فبناءا على تدخل تركيا و قطر فى شئون مصر قامت مصر بصفع كلاهما من خلال طرد سفير تركيا من مصر كما أنها أستدعت سفير مصر من قطر أحتجاجا على استمرار تدخل قطر فى شئون مصر الداخلية ومما هو يؤكد مدى كره ورفض تركيا لموقف الجيش المصرى ضد الاخوان قامت بأستضافة جماعة الأخوان المسلمين فى أنقرة للمؤتمر الأول "رابطة علماء أهل السنة "بمشاركة الدكتور جمال عبدالستار، القيادى الإخوانى الهارب إلى تركيا منذ فض اعتصام «رابعة». كما أنه اعتبر هذا المؤتمر غطاءا شرعيا لتستر على الأعمال الارهابية التى تقوم بها الأخوان المسلمين و تبنى هذا المؤتمر أن ما وقع فى مصر منذ 3 يوليو الماضى هو انقلابا على الشرعية وبناءا على ذلك نقلا عن مصدر رسمى ان قد أوضح السفير المصرى "بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى بأسم وزارة الخارجية أن كثيرا من الهاربين من الأخوان قد اتخذوا تركيا و قطر ملاذا لهم وطالبهم بتسليمهم للحكومة المصرية .» كما اشارت الصحيفة نقلا عن مصادر رسمية مصرية أن مصر ترفض تصريحات القرضاوى التى قام بها أمس وطالب ايضا "عبدالعاطى"بعدم تدخل قطر فى شؤن مصر الداخلية كما انه نفى تولى أسامة القرضاوى مهام القائم بأعمال السفارة القطرية فى القاهرة، مؤكداً أنه غير موجود فى مصر.
