أوردت صحيفة "ورلد بلوتين " التركية خبرا يفيد أن قد سعت كلا من تركيا و قطر لتصبح المحامى الذى يقف للدفاع عن الأخوان فى مصر و ذلك جاء بعد الأنقلاب الذى وقع فى مصر بعد 30 يونيو لهذا نجد ان تدخلت كلا من تركيا و قطر فى شئوون مصر الداخلية . و تأتى مظاهر تدخل تركيا فى شؤون مصر حينما وصفت ما قام به الجيش المصرى ضد الأخوان بالأنقلاب كما أنها نددت العنف الذى استخدمه الجيش ضدهم و كانت قد أطلقت تركيا قناة مؤيدة للأخوان فى مصر التى تدعى بقناة "رابعه العدوية "و كان رد فعل مصر من تدخل تركيا المبالغ فيه هو انها قامت بطرد السفير التركى من مصر و ذكرت انه شخص غير أما مرغوب فيه ونجد ان كان رد فعل تركيا أنها قامت ايضا بطر سفير مصر من انقرة و أكتفى أردوغان بالرد على الخارجية المصرية برفع علامة رابعه.
اما تأتى مظاهر تدخل قطر فى شئون مصر الداخليه حيث انها كانت قد انتقدت الدوحة “قمع تظاهرات” مؤيدي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي و أعربت عن قلقها المتزايد من سقوط عدد كبير من القتلى فى كافه انحاء مصر و استمرت قطر فى وضع انفها فى الملف المصرى إلى ان كان رد فعل مصر قامت باستدعاء أمس السفير القطري لدى القاهرة احتجاجا على ما اعتبرته “تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي للبلاد”
