أعلن اتحاد شباب ماسبيرو في بيان له اليوم، أنه سيصدر تقريرا باللغتين العربية والإنجليزية، خلال الأيام القليلة المقبلة، يرصد فيه الأحداث الطائفية التي مرت بها مصر خلال عام 2011. وأشار البيان إلى أن الاتحاد يستعين في التقرير ب 64 فيديو للأحداث، ويشمل خمسة أجزاء حوادث العنف الطائفي ، التي استهدفت أماكن العبادة من كنائس وأديرة، وحوادث أخرى استهدفت بيوت أو ممتلكات خاصة لأفراد، ونتائج الأحداث الطائفية، وتوصيات لمناهضة الطائفية، مثل تعديل أو إلغاء جميع القوانين التي تنطوي على تمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو العرق أو الميلاد. واستند التقرير إلى بيانات عدة منظمات حقوقية، منها المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية.