كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة في حلقة امس الاربعاء ببرنامجه "معكم" المُذاع علي فضائية "سي بي سي" عن عدة اسرار هامة تُكشف لأول مرة ، وبدء حمودة بكشفه ان عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الاسبق كان اتصل هاتفياً بشخصية شهيرة و طلب منه ان يُصيغ بيان اعتذار عن ترشحه للرئاسة مكون من ثلاث ورقات ، وكان نص البيان ان عمر سليمان كان جندياً لمدة 50 عام وانه الان يعتذر عن الترشح للرئاسة و تلبية مطالب الجمهور الذي طلب منه ذلك. وأضاف حمودة ان رجال عمر سليمان طلبوا من انصاره الا يتظاهروا في ميدان روكسي بسببه وذلك لمنع اي اشتباكات او حوادث من الممكن ان تحدث ، كما أوضح حمودة ان عمر سليمان فقد 13 كيلو منذ خروجه من نيابة رئاسة الجمهورية حتي الان ، وانه يري ان الترشح للرئاسة "بهدلة" ، مشيراً الي ان هناك مفاجأت كثيرة وراء الحزن الذي يشعر به سليمان ستُكشف بعد ذلك. وفي سياق اخر قال الكاتب الصحفي الكبير ان هناك تقرير أمني يكشف ان محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة قد اتصل بالشيخ يوسف القرضاوي يوم 2 فبراير وقال له ان هناك شاشات عريضة في ميدان التحرير تعرض قناة الجزيرة ، وانه يجب عمل حوار تعرض فيه دعوة الي ميدان التحرير يوم 2 فبراير يوم موقعة الجمل وقال له ان يدعو المصريين للتوجه الي التحرير لاستكمال الثورة. كما كشف ان العوا قد اجرا اتصال هاتفي بالسيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد وقال انه تم اختياره ضمن مجموعة لتشكيل لجنة مرجعية للشباب تضم شخصيات هامة مثل محمد حسنين هيكل ، و طارق البشري، و محمد كمال ابو المجد ،و العوا ،و احمد زويل ، وعبد الغفار شكر ، وحسام عيسي ، وعبد المنعم ابو الفتوح ، وان هدفها هو قيادة الشباب ، وقد وافق البدوي علي ان يكون عضوا بهذه اللجنة ، لكن رفض الشباب طلب العوا بحضور القرضاوي يوم 8 فبراير حتي لا تصطبغ الثورة بالصبغة الدينية ، وطلبوا الاكتفاء بان يتحدث فقط علي قناة الجزيرة. وقال عادل حمودة ان العوا وجه دعوة للقرضاوي للمجيء الي مصر عن طريق شركة الطيران القطرية وان يكون معي احد ابنائه حتي تظهر وكأنها زيارة عائلية ، واشار العوا كما جاء في التقرير علي حرصه علي امرين اولهما عدم استيلاء الاخوان علي الثورة ، والثاني هو عدم تلوين الثورة بالصبغة الاسلامية ، وذلك في رد علي بيان "علي الخامنئي".