قال القس أندراوس اسكندر متياس , الذي أمر الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية , و القائم مقام البطريريكي "سابقاً" , ومدرس علم التدبير بالكليات والمعاهد اللاهوتية , بوقفه عن الخدمة الكهنوتية لخروجه عن تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية لحين محاكمته خلال 3 أشهر :"حينما خرجت للخدمة من أكثر من 26 عاما خرجت بأمر إلهي مباشر، ورغم دعوتي من فم نيافة المطران الأنبا باخوميوس، إلا أنني مكثت 18 شهراً في محضرالرب محاولاً الهروب، خصوصاً أني وجدت نفسي صغيرا جداً عن تولي هذه المسئولية، وقليلاً وسط آباء عظام هم آباء كنيستي في ذلك الزمان (أبوينا المتنيحين القمص بولس بولس والقمص إبراهيم الأنبا بيشوي) بل أعتبر نفسي جاهلاً وسط حكماء، وضعيفاً وسط أقوياء هذا الجيل".
وتابع في بيان رسمي له , اليوم الأحد 5 يناير :"قد تكون آرائي ومواقفي جريئة وأحيانا صادمة وغالباً غير مفهومة من الغالبية ولكني أدعي أنها مخلصة لمن دعاني (يقصد الله)".
وأضاف :"أحبائي المعترضين علي منهجي وأسلوبي وعقيدتي قبل المؤيدين، قررت أن أتبع الرب تماماً (من وجهة نظري)، وأعتذر لجميعكم إن كنت قد سببت لأحد أي جرح او ألم او تعثر، كما أعتذر لنيافة أبينا الحبيب الأنبا باخوميوس الذي سببت له إحراجات كثيرة هو وقداسة البابا المعظم الأنبا تاوضروس، وأقدِر لهم صبرهم عليّ وكذلك كل الآباء الكهنة والخدام، في اي ايبارشية داخل او خارج مصر لتجاوزي العرف المتبع او طريقة الوعظ او أي مخالفات من وجهة نظرهم".
وأكمل :"ولكني أعلن أني سأستمر خاضعا وتابعا لأوامرالروح القدس تماماً ما بقي من عمري... وإن كان أسلوبي وخدمتي وأفكاري لا تتفق مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (التي لم اعرف غيرها ولن اعرف)، فعلي آباء المجمع المقدس إعلان ذلك. وتقرير ما يرونه".
وإختتم :"و أعلن خضوعي لقرار الإيقاف الموقع بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس، وإعلان محبتي للجميع وأقدِرالضغوط وأغفر كل إساءة شخصية في حقي ، ولكني أتمسك بحقي في التحرك تحت قيادة الروح القدس وإعلان الحق الكتابي والشهادة للمسيح , انتظر المحاكمة خلال الثلاثة شهور كما نص بيان نيافته".
والجدير بالذكر أنه كان قد أصدر الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح و الخمس مدن الغربية للأقباط الأرثوذكس , و القائم مقام البطريريكي "سابقاً" , ومدرس علم التدبير بالكليات والمعاهد اللاهوتية , قراراً بوقف القس أندراوس إسكندر , بعد إتهامه بالخروج عن تعاليم وتقاليد الكنيسة الأرثوذكسية.
و جاء بالإعلان الرسمي , والذي نُشر بمجلة الكرازة , أن القس أندراوس سيخضع للتحقيق معه في تلك الإتهامات التي وجهت اليه , ولن يتم عودته إلى خدمته الكهنوتية مرة أخرى إلا بعد التحقيق والذي سيكون في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ صدور القرار.
