قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه يخطط لإفشال القمة العربية المقرر انعقاده الخميس المقبل في بغداد. وأضاف الموقع الاستخباراتي" لقد اتهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الرئيس السوري بشار الأسد قبل نحو ثلاثة أشهر وتحديدا في شهر يناير الماضي بأنه مصدر إرسال العناصر الإرهابية لتنفيذ هجمات في بغداد بعضها عن طريق السيارات المفخخة والبعض الآخر عن طريق تفجير الوزرات الحكومية والسفارات الأجنبية". وذكرت مصادر استخباراتية تابعة للموقع أن أقساما أمنية غربية أبدت مخاوفها من محاولة الأسد إرسال عناصر إرهابية في محاولة للمساس بالقادة وزعماء الدول العربية أو بوفودهم المشاركة في القمة وذلك على خلفية تدخل هذه الدول شخصيا عن طريق هيئاتهم الاستخباراتية لتقديم يد العون سواء بالمال أو السلاح للثوار السوريين. وعلم الموقع الاسرائيلي من مصادر استخباراتية عراقية موثوقة أن تفجير السفارة التركية ببغداد في 18 من يناير تم تنفيذه على يد العناصر الإرهابية التي وصلت من سوريا بهدف تحذير أنقرة من التدخل عسكريا في سوريا. وأوضح الموقع أن سوريا تسعي مرة أخرى هذا الشهر للقيام بإجراءات مماثلة ضد وفود كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وأجهزة مخابراتها وذلك ردا على توفير السلاح والمال للثوار السورين من العراق ولبنان وتركيا والأردن .