مع اشتعال أزمة السولار و انتشار طوابير السيارات علي محطات الوقود يظهر الوجه الأخر للازمة وهي مخابز العيش التي تعمل بالسولار لتتضاعف ألازمة علي الشعب المصري وتأتي في قوت يومه العيش الذي كان المطلب الأول لثورة يناير عندما خرج الشعب المصري وهتف عيش حرية كرامة وعدالة اجتماعية. وتنفجر قريبا أزمة العيش بعد أن وصل سعر ألجركن 20 لتر إلي 35 جنية بدلا من 20 جنية كما قال احدي العاملين في احدي المخابز للعيش المدعم وأضاف أن الحكومة هي المسئولة عن توفير السولار لمخابز العيش المدعم أو تحويلها من السولار إلي الغاز الطبيعي لتامين احتياجات المواطنين من الخبز. فيما قال محمد عبد النبي صاحب احدي المخابز السياحية انه يعمل بالغاز وليس السولار ولكن أزمة مخابز الغاز اكبر بكثير من مخابز السولار حيث وصل سعر الأنبوبة إلي 60 جنية وهو يستخدم أكثر من 5 أنابيب في اليوم الواحد وأضاف انه إذا استمرت أزمة السولار مع تجدد أزمة الأنابيب سوف تتسبب في رفع سعر العيش أو إغلاق كثير من المخابز. وقال عبد الله جمال مستهلك إن الحكومة لم تجد حل حتى ألان لأي مشكلة بل يزداد الوضع سواء و إذا اقترب احدي من العيش فستكون نتيجة حتمية إلي ثورة جديدة ولكن هذه المرة ثورة الجياع. و الحل لهذه المشكلة هو إن تتدخل الحكومة لتحويل المخابز التي تعمل بالسولار إلي الغاز الطبيعي لضمان عدم انقطاعه و سهولة استخدام وأنة أكثر صحية من السولار وتامين الأنابيب إلي المخابز السياحية بدلا من شراها من السوق السوداء بإضعاف سعرها مما يودي إلي ارتفاع أسعار العيش علي المواطن المصري.