أبدى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية استغرابه من تمثيل المرأة في الجمعية التأسيسية للدستور ب 6 سيدات فقط رغم انها تمثل 50٪ من المجتمع. وحول حل البرلمان قال موسى خلال لقائه على قناة الحياة اليوم "أخشى من انعدام الاستقرار السياسي اذا تم حل الرلمان الان"، كما كشف النقاب عن أنه هناك أزمة سياسية على الأبواب بين الاخوان والمجلس العسكري. وأضاف "الشعب يريد الخبرة والانجاز فى حل المشاكل التى يعانى منها"، وأوضح أن النظام البرلماني قد يصلح لمصر بعد فترة وليس الان وأنه يفضل النظام الرئاسي الدستوري لمصر في المرحلة القادمة. وأكد على أنه اذا لم يوافق 25٪ من الشعب على الدستور فهذا بمثابة "فيتو" ،ويجب أن تطمئن اللجنة التأسيسية جميع المصريين أنها تمثلهم. كما طالب أعضاء الشعب أن يتم تمثيل الدستور من كافة أطياف الشعب وأن يستطيع كل مواطن وكل جماعة أو فصيل أن يقولوا هذا دستوري أنا وأشعر أنه يمثلني. وأضاف يجب استثمار منصب الرئيس الجديد في مصلحة مصر خاصة في العلاقات الدولية. وأشار الى أنه يفضل النظام الرئاسي الدستوري لمصر وهو يختلف تماماً عن النظام الديكتاتوري، الساحة السياسية لم تنضج بعد والأحزاب إما جديدة أو لم تجدد نفسها بعد ،وأقترح نظام اللا مركزية في الحكم وممارسة السياسة من أول القرية والمركز والمحافظة وسيساعد هذا في النضوج السياسي للساحة. وأضاف"لا أعتقد أن أي حكومة تفتعل الأزمات لنفسها ولكن هناك فشل في الإدارة وأوضح مثال هو أزمة البنزين والسولار الأخيرة" ،مشيرا لو كانت هناك أزمه حقيقية في الطاقة أوالتمويل لما تم توفير البنزين بعد ثلاثة أيام، هناك تقصير في تلبية احتياجات الناس ولابد من معاقبة المسئول. وحول فلول النظام القديم قال موسى "كل المسئولين الذين كانوا في الحكم وقت الثورة قد سقط بهم النظام ولا أتصور أن يعودوا". وأكد على أن تغيير حكومة الجنزورى هو عملية ترقيعية، أرى أن تبدأ الجمهورية القادمة في أول يوليو برئيس جديد منتخب وحكومه إئتلافيه أو غيرها.