سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زغاريد فى استقبال موسى بالشرقية.. والمرشح للرئاسة يرفض (النموذج التركى) لمصر موسى: أولوياتى المحافظة على الحريات وحقوق الإنسان ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء
أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية سببها أن «مصر تمارس الديمقراطية لأول مرة»، رافضا ما يثار عن وجود قوى داخلية وخارجية تريد لمصر أن تسير على النموذج التركى، وأنه يفضل أن تكون لمصر ما سماه «تجربة خاصة». كان أهالى مدينة الصالحية الجديدة قد استقبلوا المرشح الرئاسى خلال زيارته الثانية لمحافظة الشرقية، صباح أمس، بالزغاريد مرددين النشيد الوطنى «بلادى بلادى» فى حضور عمر المختار، رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى، وكبار العائلات ومئات الأهالى.
وحدد موسى أولوياته فى حال انتخابه رئيسا بالمحافظة على الحريات العامة وحقوق الإنسان ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء، والقضاء على الفساد والتمييز بين المصريين وبعضهم.
وأكد ضرورة مراعاة ثوابت عديدة فى الحياة السياسية المصرية بعد الثورة من بينها شعبية التيار الإسلامى وهوية الأمة العربية التى ستتم مناقشة كيفية صياغتها فى الدستور الجديد، مشددا على ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كافة فئات المجتمع. وتطرق موسى إلى قضية ضعف تمثيل المرأة والأقباط فى الحياة السياسية، مؤكدا ثقته فى إمكانية حل كل هذه القضايا، وأن ثمة اتفاقا وتفاهما بين شيخ الأزهر والبابا شنودة حيال هذه القضايا.
وحذر موسى من محاولة إنكار أن مصر دولة زراعية قائلا: «إحنا بلد فلاحين، ولما قلنا نحن دولة صناعية لم نصنع شيئا وخربت الزراعة، والدورة الزراعية اختفت والجمعيات الزراعية فشلت، ومن هنا لابد أن نبحث كيف نبقى على الفلاح ونحن نرسم مستقبل البلاد، لأن مصر مقبلة على أزمة غذاء، ومشروعى يعتمد على إعادة هيكلة وزارة الزراعة ومعاهد البحث الزراعى والتعامل مع ملف استصلاح الأراضى الصحراوية بجدية».
وردا على أسئلة دارت حول إمكانية تفجر مشكلات بسبب سيطرة الإسلاميين على الحكم فى مصر قال موسى: «هذا وضع واقعى وينبغى التعامل معه أثناء صياغة الدستور الجديد، وهى قضايا قابلة للنقاش، ومنها مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع».