قال حسني محلي ، الكاتب والمحلل السياسي التركي ، أن ما يحدث في تركيا الآن هو بداية النهاية لأردوغان وستكون نهاية الإنتخابات في شهر مارس ، لأنه منذ توليه رئاسة حزب العدالة والتنمية وتسلمه مقاليد السلطة فى نهاية عام 2002، قام بإقناع المواطن التركي أن هذا الحزب ذو أصول إسلامية، وبالفعل استطاع أن يقنع غالبية الشعب التركي بهذا ، وقاموا بالتصويت لصالحه في الإنتخابات الماضية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " هنا العاصمة " والذي يذاع علي فضائية " سي بي سي "، أن أحزاب المعارضة التركية فى الفترة الماضية كانت تتهم حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء أردوغان بالمرتشين والفاسدين ، مؤكدا أن أثبتت التحقيقات تورط نجلي أردوغان وثلاثة من الوزراء في عدة قضايا.