أكد حسنى محلي، الكاتب والمحلل السياسي التركي، أن داعية إسلامي في أمريكا هو الذى يتهم أردوغان فى قضايا الفساد، مؤكدا أنه كان حليف أردوغان طيلة 10 سنوات ماضية. وأوضح محلى أن أردوغان منذ تولية منصب رئيس الوزراء فى عام 2002، اقنع الشعب التركى، أن الحزب نظيف لأنه صاحب مرجعية إسلامية، مؤكدا أن أحزاب المعارضة اتهمت حزب العدالة والتنمية وأردوغان بالفساد، موضحا أن وسائل الإعلام التركية قدمت الكثير من الأدلة إلا أنه لم يلتفت أحد إليها. وأشار المحلل السياسى فى مداخلة هاتفية على فضائية "سى بى سى" إلى أنه ثبت تورط نجلى أردوغان ووزير آخر بالحكومة وأبناء ثلاثة وزراء آخرين بالقانون، عن طريق التصنت إلى مكالات الوزراء وأبنائهم، ومعاونيهم فى الفساد. وقال محلى:"حينما سقط مرسى سقط أردوغان، وسقط أيضا حينما فشلت مخططاته فى سوريا"، مؤكدًا أن أردوغان فقد "مرسي" حليفة الاستيراتيجى في مصر. وأشار المحلل السياسى إلى أنه إذا سقط أردوغان في انتخابات البلدية في مارس القادم ستكون بداية النهاية له ولحزبه، وللنموذج الإسلامي في تركيا.