بعد الاعلان عن موافقة الكنيسة والأزهرعلي تصوير فيلم العذراء مريم الذي طال انتظاره قالت إيمان أيوب والتي ستقوم بدور السيدة مريم أن الفيلم تم تحضيرة قبل الثورة بفترة كبيرة ولم يكتمل نتيجة العراقيل الرقابية والدينية التي واجهته هذا بالاضافة الي تخوفهم من عدم الحصول علي الموافقات والتصاريح ولكن بعد الثورة اختلف الأمر تماما وسعي المؤلف محمود فؤاد في الحصول علي هذه الموافقات والتصاريح من الكنيسة والأزهر واستطاع أن يحصل عليها وأشارت الي أنهم بدأوا تصوير مشاهد كثيرة به وهي المشاهد المتعلقة برحلة إنتقال السيدة مريم بين 24 محافظة في مصر وسيتم استخدام هذه المشاهد كمشاهد توثيقية بإضافة تعليق صوتي عليها وأشارت الي مشاركة مجموعة من الفنانين لها في العمل هم علا رامي وحمدي أحمد وعايدة عبد العزيز ومجموعة كبيرة من الفنانين وتقوم بإخراجه نورهان متولي ولكن توقف التصوير هذة الفترة نتيجة لانشغالها بفيلم "ميكروباص " وهو فيلم عن الثورة ومسرحية "ورد الجنانين " وتقوم فيها بدور مسيحية أيضاً وسيتم استئناف تصوير العذراء خلال الفترة القادمة بعد أن تنسق بين أعمالها . وأكدت أن الفيلم يتحدث عن سيرة السيدة العذراء ولا يوجد تدخل درامي خاصة أن سيرة العذراء موجودة في الإنجيل والتوراة والقرأن وهي أفضل نساء العالمين ويتحدث الفيلم عن خلق السيدة مريم لنطبقه في مجتمعنا الحالي لتوصيل رسالة للمرأة أن تكون " مرمية " في المواقف التي تواجهها في الحياة كالمواقف الصعبة التي مرت بها السيدة العذراء تأكيداً علي أنها نموذج للمرأة الصبورة المثابرة . وعن الأمور الدينية الحساسة التي قد تتسبب في مشكلة قالت لا نتكلم في هذا الفيلم عن مناطق خاصة بالدين أو حساسة وسنتلافي هذا الأمر بمشاهد سردية أو بطريقة الراوي ومن ضمن هذه المشاهد مشهد الصلب ومشهد ولادة السيد المسيح . وعما اذا كان عمرو خالد هو الذي كان سيقوم بدورالراوي في الفيلم كما أعلن من قبل نفت إيمان هذا الكلام وقالت أن الداعية عمرو خالد هو الذي غير لهم مسار الفيلم واقترح عليهم أن يناقش الفيلم رسالة " كوني مريمية " بدلاً من أن يكون الفيلم مجرد سيرة ذاتية للعذراء وأمدهم بمعلومات كثيرة جدا عن السيدة مريم واقترح عليها أن تقوم هي بدورالراوي.