انتهي السيناريست محمود يحيي من كتابة حوالي 70% من أحداث فيلم «مريم العذراء» والمتوقع أن يثير جدلاً حيث يقول المؤلف إنه يتناول تلك الشخصية المقدسة من جانب إنساني وليس دينيا حتي يخرج من مأزق الرفض من جانب الأزهر والكنيسة، وقال إنه استعان بكتب إسلامية وأخري مسيحية تتحدث عن السيدة مريم التي لها قدسية ومكانة كبيرة في الإسلام والمسيحية وأكد أنه لم يتطرق للاختلاف الذي ورد بين وصف الإسلام والمسيحية واكتفي فقط بأوجه التشابه، كما أنه يعمل علي إظهار الناحية الإنسانية التي تدعو إلي التسامح والسلام بين الجميع. أما نورهان متولي مخرجة الفيلم فقالت إنها حصلت علي موافقة «شفاهية» من رجال الأزهر والكنيسة وسألتهم عما إذا كان محرما تجسيد مريم العذراء علي الشاشة فكانت الإجابة من جانب الأزهر هي عدم حرمانيتها، أما الكنيسة فقالت إنها تريد مراجعة السيناريو كاملا بعد الانتهاء منه وحول إمكانية رفض الرقابة فقالت إن الأهم لديها هو الحصول علي موافقة نهائية من الأزهر والكنيسة لأن الرقابة لا تهتم سوي بالأفلام السياسية أو الموجود بها مشاهد جنسية. وعن جهة الإنتاج أكدت أنه سيكون فيلمًا مستقلاً تشارك في إنتاجه بطلة العمل إيمان أيوب بالإضافة لبعض المتحمسين والمؤمنين بالفيلم بالإضافة لوجود جهات إنتاجية أخري جار الاتفاق معها ولكن سيتم وضع ميزانية 10 ملايين جنيه كميزانية مبدئية. نورهان متولي قالت إنها ستقوم بالتصوير داخل بعض المناطق الأثرية في مصر بالإضافة إلي العديد من الكنائس ولكن لم يتم أخذ التصريحات بسبب عدم اكتمال السيناريو حتي الآن.