ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ينطلق هذا الأسبوع من جديد في جولة في الشرق الأوسط والخليج يتطرق خلالها إلى عملية السلام الصعبة بين اسرائيل وفلسطين والحرب في سوريا والأزمة النووية مع إيران.
وستكون أولى محطات كيري يومي الأحد والاثنين في المملكة العربية السعودية لإجراء مباحثات مع الملك عبد الله في محاولة لتهدئة التوترات بين الدولتين الحليفتين، حيث تستنكر الرياض عدم تدخل واشنطن العسكري في سوريا وتقاربها مع طهران.
ومن المنتظر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكية عقب زيارة الرياض إلى وارسو والقدس وبيت لحم وعمان وأبو ظبي والجزائر والرياض حتى الحادي عشر من نوفمبر المقبل.
كما أشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن جون كيري سيزور القاهرة لعدة ساعات، وهو الأمر الذي أثاره كيري خلال هذا الأسبوع. ولكن، لا تعد هذه الزيارة – التي تأتي في وسط الفتور في العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية وقبل بداية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي – على جدول أعمال جون كيري ولم تعلق المتحدثة باسمه جنيفر بساكي على الأمر.
وفي الرياض، سوف يؤكد وزير الخارجية الأمريكي من جديد على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية، ويتحدث عن طريقة إنهاء الحرب في سوريا وإحراز تقدم في مصر والمفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران حول البرنامج النووي في السابع والثامن من نوفمبر في جنيف.
وأشارت جنيفر باسكي إلى أنه خلال هذه الجولة في العالم العربي، سيتوجه جون كيري إلى أوروبا في زيارة قصيرة إلى وارسو من أجل مناقشة "شراكاتنا الدفاعية مع بولندا ومساهمتها في تعزيز الديمقراطية (...) وتأثر حلف الناتو".