أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس وزرائه جان مارك ايرو سجلت في شهر أكتوبر أدني مستوى لها في ظل حصولهما على تأييد 29% فقط من الرأي العام، وفقًا لاستطلاع الرأي الشهري الذي أجراه معهد الدراسات الفرنسي "ال اتش 2" لصالح الصحيفة.
وأشار المعهد الفرنسي إلى أن 66% من الأشخاص الذين شملهم استطلاع الرأي – أي ثلثي العينة – أعربوا عن رأي سلبي حول رئيس الجمهورية، و61% منهم لا يؤيدون عمل رئيس الوزراء، بينما لم يعرب 5% عن رأيهم حول أولاند و10% حول ايرو.
وفي ظل حصوله على 29% من الآراء الإيجابية، خسر الرئيس فرانسوا أولاند لم يفقد سوى نقطة واحدة مقارنةً بشهر سبتمبر، ولكنه تراجع ثلاث نقاط مقارنةً بشهر يوليو.
ويمر الرئيس الفرنسي في هذا الاستطلاع الشهري تحت حاجز ال30% من المؤيدين للمرة الأولى منذ انتخابه في مايو 2012، حيث شدد معهد الدراسات الفرنسي على أن هذه النسبة تعد "الأسوأ بالنسبة إليه منذ دخوله قصر الإليزيه".
وأظهر معهد "ال اتش 2" أن نيكولا ساركوزي لم يتجاوز حاجز ال30% الرمزي خلال فترته الرئاسية التي استمرت لمدة خمس سنوات، حيث ظلت شعبية ساركوزي أعلى من هذه النسبة.
أما بالنسبة إلى جان مارك ايرو، فقد خسر نقطتين خلال شهر وأربع نقاط منذ شهر يوليو، ليصل بذلك أيضًا إلى أدنى مستوى له. ومنذ أكتوبر 2012، خسر رئيس الوزراء الفرنسي 16 نقطة ورئيس الجمهورية 11 نقطة. وأشار المعهد الفرنسي إلى أن هذا المستوى من عدم الشعبية لم يسجله أبدًا نيكولا ساركوزي وفرانسوا فيون.
وقد أجرى استطلاع الرأي عبر الهاتف على عينة من 964 شخصًا يمثلون المواطنين الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر.