استنكرت حملة دعم الحريري رئيسا للجمهورية، الاتجاه داخل مجلسي الشعب والشورى، للاستيلاء على اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، بتشكيل اللجنة من نصف أعضاء المجلسين، وهو ما تعتبره الحملة مخالفا للمبادئ المتعارف عليها فى صياغة الدساتير، وخيانة للشعار الذى يتشدق به الإخوان "مشاركة لا مغالبة". وأشارت الحملة في بيان لها، إلى "أن دستور مصر الجديد، ينبغي أن يعكس شعارات الثورة، العدالة والحرية والكرامة، وروحها التي تجلت فى ميادين مصر، وفى مقدمتها قيم المساواة بين الرجل والمرأة، والمسلم والمسيحي، دون تمييز، والتأكيد على الحق فى التنوع، وعدم إقصاء وتهميش المشاركة الشعبية فى صنع السياسات والتشريعات والدساتير".