" شد القلوع يا برادعى.. مفيش رجوع يا برادعى " هكذا شُيد مؤيدى الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، خلال مسيرتهم الأولى ، كان الجندى المجهول المنشية ، نقطة إنطلاقهم نحو مكتب الشهر العقارى الكائن فى المحكمة اللبحرية التى حملت عنوان " هانعمل توكيلات للبرادعى " لتحرير توكيلات للدكتور محمد البرادعى المرشح المنسحب من مارثون إنتخابات الرئاسة كنوع من التكريم ، ليست عدول عن قراره لكنها إمتنان وتقدير لدوره فى الثوره المصرية والحركة الوطنية ، نتيجة تعرضة لحملة تشوية صورتة أمام الرأى العام عقب تدشين حملات لدعمة فى الرئاسة منذ ثلاث أعوام . وقال أحد منظمى الحملة الناشط السياسى محمود شعبان ، تخطى عدد التوكيلات لليوم الأول لحملة التوكيلات للبرادعى ال300 حد أدنى وستستمر الحملة حتى غلق باب التوكيلات . وأعرب عن شعورة قائلا : أثناء توثيقى توكيل للدكتور محمد البرادعى كان مختلف وغريب ما بين الفرحة لحصولى على توكيل لهذا الرجل الرائع ، وإنتابنى حزن لعدم ترشحة للرئاسة عقب إعلانه الإنسحاب وإستكمل شعبان حقيقة الأمر لا أحد غيره رئيسا لمصر وختم الناشط السياسى تصريحة قائلا " شكرا لمن علمنى الثورة " . جدير بالذكر حصل البرادعى مؤخرا على 45 ألف توكيل منهم " 30 " ألف توكيل حصل عليهم حزب التحالف المصرى من المصريين بدول الخليج العربية ، فضلا عما يذيد عن" 15 " ألف توكيل من داخل محافظات مصر .