تصدى الدكتور محمد البرادعى الصدارة الأولى فى سابقة أزهلت جميع مرشحى الرئاسة فضلا عن العالم بعد حصولة على 45 ألف توكيل لدعمة فى الرئاسة 2012 فى الوقت الذى إنسحب فية مؤخرا من ساحة إنتخابات الرئاسة ، لم يتعدى سوى خمسة أيام من فتح باب تسجيل الإقرارات المؤيدة لمرشحين الرئاسة بمكاتب الشهر العقارى، فحصل خلال الايام الاولى المركز الأول بصدارة وفارق كبير عن المرشحين الأخريين دون منافسة . كشفت الدكتورة في علم التنمية البشرية والناشطة السياسية " هاله البناى " منسق أولتراس برادعاوى ، حملة البرادعى لنهضة مصر والقيادية بحملات التغيير البرادعى لبوابة " الفجر " ، حصول الدكتور البرادعى على 45 ألف توكيل منهم " 30 " ألف توكيل حصل عليهم حزب التحالف المصرى من المصريين بدول الخليج العربية فضلا عما يذيد عن" 15 " ألف توكيل من داخل محافظات مصر . وقالت البناى إننا نعى تمام قدرات الدكتور محمد البرادعى وأرأئة فى إنسحابة من ساحة إنتخابات الرئاسة التى وصفتها " الهزلية " فضلا عن عدم نزاهتها ، لكننا ندعم موقفة فى إبداء رأية الأخير مشيرا إلى إعلان البرادعى من خلال بيان رسمي مطلع يناير الماضي انسحابه رسميا من خوض سباق الرئاسة، موضحا قرارة نتيجة إلى تفشي العشوائية وسوء إدارة المرحلة الانتقالية ، قائلا البرادعى فى بيان إنسحابة " إن النظام السابق لم يسقط بعد، وأن أهم ما تحقق في الفترة السابقة يتمثل في كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب لإيمانه بقدرته على التغيير " . وأكدت البناى من خلال حملات التغيير التى تلعب خلالها دور كبير فى توصيل علم التنمية البشرية وربطها بفكرة التغيير لخلق بيئة مختلفة وهو ما أشارت نحوه . ولفتت القيادية فى حملات البرادعى للتغيير عن طرق حديثة ومختلفة كما هو مشهود عن حملات الدكتور منذ تدشينها فى مصر وهى مختلفة فى "أسلوبها العملى والفكرى لدى الشباب الذى أمن بعقلية وفكر قائدنا وملهم الثورة الدكتور البرادعى ومستمرين فى تطوعنا فى حملاتة حتى بعد إعلانة الإنسحاب بحسب هاله البناى ، وأشارت إالى ان " الوقت الذي بذله ولايزال يبذله معنا من اجل بلده والنهوض بتعليم الشباب معنى الوطنية الحقيقية والتي لا ترتكز على شعارات ,بل على الكرامة الانسانية واهمية تحقيق العدالة الاجتماعية بكل الطرق السلمية والتفكير العقلاني الممنهج والصبر على التغيير وعدم الياس واشياء اخرى تجعلنا ندعمة مازال هو يدعم مصر بكامل طاقاتة وقدراتة على البناء وخدمة مصر ،وأنهت تصريحاتها للفجر قائلا " ان الثورة ستنتصر ونحن واثقون من ذلك" .