عقب حصول الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدوليه للطاقه الذريه على 45 ألف توكيل لرئاسة 2012 ، إنفردت بوابة" الفجر " بالخبر ، دشن مؤيدية صفحات ودعوات على صفحات التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " لتوثيق أكبر قدر ممكن من التوكيلات الداعمة للمرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى مكاتب الشهر العقارى بالاسكندرية ، ليست عدول عن قرارالبرادعى لكنها امتنان وتقديرله . أعلنت صفحة " مبادرة جمع توكيلات للدكتور محمد البرادعي بالاسكندرية " البالغ أعضائها 335 " خلال يومين من تدشينها ، تحرير توكيلات للدكتور محمد البرادعى لرئاسة مصر 2012 رغم إعلانة الانسحاب من مارثون الرائاسة ، ووجهت صفحة مبادرة الدعوة لجميع مؤيديه لتحرير توكيلات للدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية ، قالت الصفحة من خلال بيان حصلت بوابة " الفجر " على نسخة منه " نعلم جيدا ان الدكتور لن يترشح للرئاسة ، أضافت يجب ان نثبت اننا قادرون علي جمع العدد المطلوب من التوكيلات و نوصل رسالة سياسية مفادها دعم مواقف الدكتور البرادعي والوقوف معه حتي تتحقق اهداف ثورتنا المجيده " . فى السياق ذاته دشن عدد من مؤيدى البرادعى بالتنسيق مع الناشط السياسى محمود شعبان منسق الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير " لازم " ، دعوة على الفيس بوك لتحرير توكيلات للدكتور البرادعى حملت الدعوه عنوان " هانعمل توكيلات للبرادعي" يوم السبت المقبل سيبدأ التجمع فى تمام الثانيه عشر أمام الجندى المجهول وتنتهى الدعوة فى الثالثه عصرا بعد إتمام تحرير التوكيلات فى الشهر العقارى الكائن بمقر المحكمة البحرية فى منطقة المنشية . يوضح محمود شعبان لبوابه " الفجر " أسباب التوجه نحو الشهر العقارى لتحرير توكيلات للدكتور البرادعى رغم إنساحابه من مارثون الرئاسة قائلا " ذهابنا يوم السبت القادم ليس لإجبار الدكتور محمد البرادعى للترشح للرئاسة فنحن نحترم قرارة جيدا ونعلم أن التغيير الذى نريده لم يحدث ، ولكن ذهابنا لعمل التوكيلات للدكتور هو رد بسيط على كل من يشكك فى شعبية الدكتور محمد البرادعى أو يتهمة بالعمالة لامريكا والكلام المغلوط الذى لايزال يستغلة العسكر والنظام البائد لتشوية الرجل الذى طالب بالتغيير الحقيقى فى زمن طالب بعض المرشحيين الحاليين للرئاسة الطاعة للرئيس المخلوع ونظامة وسكتوا وشاركوا فى صناعة الفساد الذى يتبرأ منة الأن ، وقال منسق حملة التغيير " حقيقة لا أرى شخصا أستطيع أن أعطى لة صوتى حتى الأن غير الدكتور محمد البرادعى فهو رجل الحق فى زمن باطل .. رسالتنا للدكتور .. شكرا لمن علمنى الثورة " . وإلتقطت الفجر ، الناشط السياسى احمد محمد احمد عبد الرزاق ، عقب إصداره توكيل للدكتور محمد البرادعى موضحا ذالك من خلال ثلاث أسباب لتحريرة توكيل لمرشحه المفضل للرئاسة وتمثلت الاسباب على إستمرار الثورة مؤكداً " دعمه للدكتور محمد البرادعي من اجل تغيير حقيقي ، رسالة للنظام الفاسد اننا نقدر و نحترم رموز الوطن ، ان الانتخابات الرئاسية مسرحية عبثية في ظل وجود المادة 28 من الاعلان الدستوري و دون تطهير حقيقي للقضاء " . تجدر الإشارة إالى إستمرار الدعوات وحملات الضغط على الدكتور محمد البرادعى من خلال توثيق توكيلات له قبل غلق باب الترشح فى 8 أبريل المقبل لإجبار المرشح المنسحب من سباق الانتخابات على سحب استمارة من اللجنة الخاصة للانتخابات قبل انتهاء المهلة بحسب مقربية الذين رافضوا ذكر أسمائهم ،وتجدر الإشارة المحتملة الاخرى إلى مقربية حيث إن الرسالة حتكون واضحة فهى ليست عدول عن قرارالبرادعى لكنها امتنان وتقديرله فقط بحسب الدكتورة هالة البناى عقب تصريحاتها مؤخراً .