شهدت اليوم ساحة الكاتدرائية حالة من الحزن والحداد من قبل المصلين الأقباط و الزوار المسلمين ممن جائوا خصيصا لتعزية الأقباط فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية. وتوافدت اعدادا من القساوسة على الكاتدرائية للقيام ببعض الطقوس والصلاوات الدينية فى حالات العزاء , كما القى الانبا موسى أسقف الشباب بيانا موقعا من أساقفة المجمع المقدس تحدث فية عن وضع جسد الباب على كرسية فى الكنيسة أبتداء من الغد ولمدة ثلاثة ايام متتالية لكى يلقى علية الاقباط ومحبية النظرة الاخيرة و يتبادلون فيما بينهم مشاعر الوداع تمهيدا لدفنة فى دير الأنبا بيشوى بالصعيد. والجدير بالذكر أن باب الترشح لمنصب البطرك يتم فتحة بعد مرور اربعين يوما على وفاة البابا ويتم عمل انتخابات مصغرة للأساقفة والرهبان المختارين حتى يتم تحديد ثلاثة شخصيات ثم تأتى مرحلة (القرعة الهيكلية) وفقا للائحة 57 ثم توضع اسمائهم داخل صندوق يتبعة فى اليوم التالى قداسا احتفاليا يقوم فيها طفلا صغيرا بأختيار احدى هذة الوريقات ومن يتم اختيارة يصبح مستحقا للقب البطرك ثم تقوم السلطات الحاكمة او المجلس العسكرى بأعتبارة قائما بأعمال الرئيس بالتصديق على هذا الأختيار. ومن المتوقع توافد الكثير من أقباط المهجر لحضور مراسيم العزاء وعددا من الأسر المقيمة بالخارج.