قام أهالي الطفل أحمد عبد الهادي 15 سنة والذي قتل برصاص قوة شرطة في مطاردة بالسيارات اليوم بمهاجمة مشرحة زينهم في محاولة لمنع تشريح جثته وقاموا بتكسير أبواب المشرحة وتهديد الطبيب محمد خيري الذي تولى عملية التشريح بقتله مثل طفلهم في حالة إذا قام بلمسه مما جعل الطبيب يترك الجثة ويتوجه إلى مكتب الدكتور مجدي لويس مدير عام المشرحة تاركا له مسئولية هذه الحالة. حيث قال سامح حنفي الإداري بالمشرحة إن الطفل قتل أثناء مطاردة الشرطة له حيث كان يستقل سيارة مؤجرة هو وصديقه فأشتبه فيهم كمين شرطة مكون من ضابطين وأميني شرطة فطاردوهم في سيارة ملاكي الداخلية وعندما لم يتمكنوا من إيقاف السيارة أطلقوا النار نحو السيارة مما أدى لإصابة الطفل بثلاث رصاصات في الرأس. وأضاف أن الأهالي هاجموا المشرحة وكسروا الأبواب فور وصول جثة الطفل وسبوا العاملين لمنع تشريح جثته, مشيرا إلى أنهم قاموا بإبلاغ شرطة السيدة زينب لتأمين المشرحة وحاولوا تهدئة الأهل وإقناعهم انه أمرا من النيابة. وقال الدكتور محمد خيري إن والد الطفل حاول الاعتداء عليه وضربه أمام العاملين ولكنه استطاع السيطرة عليه, قبل ان يقوم باقي الأهل بمحاولة اقتحام المشرحة, وهو ما اضطرني للامتناع عن التشريح إلا في وجود الشرطة والدكتور مجدي لويس. وأوضح المصدر أن الأطباء ماجد لويس ومحمد خيري وأيمن حسان قاموا بتشريح الجثة في حضور مأمور قسم السيدة وخال الطفل واثنين من المخبرين.