قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير خاص عن الانتخابات المصرية المقبلة أن المرشحين الاوفر حظا في الفوز بمقعد الرئيس هما عمرو موسي وعبد المنعم أبو الفتوح . فبالنسبة ل "عمرو موسى"، الذي أمضى جزءا كبيرا من عمله بجوار الرئيس المخلوع "حسني مبارك" بصفته الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية فضلا عن عمله أيضا وزيرًا للخارجية المصرية سابقا، فهو شخصية جذّابة ومحبوبة لدى الكثير من المصريين، ويتضح أنه أكثر المرشحين حظا والمتصدر الأول في سباق الرئاسة . أما بالنسبة ل "عبدالمنعم أبوالفتوح"، الذي قضى سنوات في السجن فى عهد "حسني مبارك" لكونه قياديا سابقا بجماعة الإخوان المسلمين، فهو المنافس القوى الآخر في سباق الرئاسة المصرية، حيث تجذب حاليا حملته الانتخابية ذات الطابع الديني، ليس فقط دعم الشباب الإسلاميين، ولكن أيضا تجذب دعم عدد متزايد من الليبراليين أمثال "رباب المهدي"، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وعضو رابطة الاشتراكيين الثوريين. من ناحيتها قالت "رباب المهدي"، المستشارة السياسية ل "أبوالفتوح": "شعرت بأن مصر بحاجة إلى الاستماع إلى الأفكار الأساسية لليسار، ولكن من خلال صوت إسلامي، حتى لا تبدو الأفكار غريبة".