ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا تحدث فيه عن مرشحين الرئاسة احدهما امضي حياته يعمل في حكومة الرئيس السابق مبارك و الاخر قضي عمره في السجون. و يتنافس كلاهما الان في اول انتخابات رئاسبة ذات مصداقية في التاريخ , و هما عمرو موسي , وزير الخارجية ذو الشخصية الجذابة, و عبد المنعم ابو الفتوح , الزعيم السابق لجماعة الاخوان المسلمون. و قد استقطب ليس فقط دعم الاسلاميين الشباب و لكن ايضا عدد متزايد من الليبرالين كرباب المهدي. و قالت رحاب المهدي, الماركسية و النسوية التي تدرس العلوم السياسية في جامعة يل قبل ان تضم الي حملة ابو الفتوح " شعرت ان مصر بحاجة الي ان تسمع الافكار الاساسية لليساريين, و لكن من خلال صوت اسلامي" ,ومضت الصحيفة الأمريكية تقول انه من الناحية العملية، يبدوا ان الجميع تقريبا متفق علي ان الانتعاش الاقتصادي و الامن العام هي القضايا الاكثر حسما في السباق, لكن هذه المناقسة تحدد ايضا اول حوار وطني قوي حول التوازن بين السوق الحرة و الحكومة الكبيرة, و تطبيق الشريعة الاسلامية, و وضع المراة و المسيحين و العلاقات مع الولاياتالمتحدة و اسرائيل. و تضيف الصحيفة برغم أن الاقتراع نادر، إلا أنه بعد فتح باب الترشح للرئاسة بيومين، تقدم أكثر من 300 شخص للدخول في السباق، لا يزال المنافسون يمثلون الأنواع السياسية المألوفة؛ الإسلامى المتشدد، والناصرى الاجتماعى، وقائد طيران سابق فى عهد الرئيس السابق، حسنى مبارك. و ينتظر في الخلف جماعة الاخوان المسلمين التي فاز حزبها بما يقر من نصف الاصوات في البرلمان ورغم أن الإخوان تعهدوا بعد الإطاحة بمبارك أنهم لن يرشحوا أحد أعضائها للرئاسة قال قادتها انهم يخشون رد فعل عسكرى مثلما حدث فى الجزائر عندما فاز الإسلاميون قبل 20 عاما وأدى ذلك إلى اندلاع حرب أهلية، إلا أن الوضع مختلف فى مصر، فالمشهد السياسى يمتلأ بالإشاعات بشأن المرشحين الخارجين الذين ستؤيدهم أو تعارضهم الجماعة.