حذر الدكتور اسلام ابو عزاز منسق ائتلاف شباب السمطا وعضو ائتلاف شباب الثورة بقنا من التمادى فى الاستمرار بتهميش شباب الثورة بصعيد مصر مؤكدا ان الصعيد كانوا من اوائل الثوار المشاركين بالاحداث الميدانية بميدان التحرير منذ يوم 25 يناير حيث كانوا يتواصلون مع نشطاء الوجه البحرى عبر الفيس بوك قبل الثورة بشهور قليلة وعند اندلاع الاحداث سافرت عدة مجموعات شبابية من الصعيد الى القاهرة للمشاركة فى الثورة وظل اغلبها حتى رحيل الرئيس مبارك وعند قيام عمر سليمان بتشكيل مجموعات شبابية من ميدان التحرير اثناء وجود مبارك سيطر نشطاء الوجه البحرى على تلك المجموعات تماما ليعود معظم ثوار الصعيد الى بلادهم ويقوموا بتشكيل عدد كبير من الائتلافات والحركات السياسية والشبابية داخل القرى والنجوع واقديم صورة جيدة عن الصعيد لكن القبلية تقف حائلا دون تحقيق الاهداف المنشودة اضافة الى رواسب الحزب الوطنى المنحل والمتمثلة فى العمد والمشايخ ونواب الحزب الوطنى السابقين بقنا لانهم يحاربون اى ائتلاف بالصعيد بدعاوى الاستقرار واضاف انه اثناء الانتخابات البرلمانية الماضية بدات المواجهة بين ثوار الصعيد وفلول النظام السابق هناك لانهم كانوا يدعمون مرشح شاب لكن وجود الفلول بكثرة بالصعيد يعوق اى تحرك . وراى ابو عزاز ان شباب الصعيد ما زال مهمش سياسيا ليس فى عهد مبارك فقط لان النظام الحاكم فى مصر نظام مركزى وبسبب وجود كافة المؤسسات فى العاصمة القاهرة وبعد الصعيد الى العاصمة وتعمد الانظمة السياسية الحاكمة افقار الصعيد وعدم استغلال موارده وسيكون لشباب الصعيد دور لو قام النظام الحاكم بانشاء مؤسسات فى الصعيد خلال المرحلة القادمة او تنفيذ فكرة العاصمة الثانية او ان يقوم نائب الرئيس القادم بحكم الصعيد. ونفى الاتهامات الموجهة لشباب الثورة هناك بانهم وراء اشعال الفتنة القبلية بسبب بحثهم عن دور واكد ان رواسب وفلول النظام السابق هم من يشعل الفتنة القبلية باستمرار لان الشباب يرفعون شعار الثورة مستمرة اذا مبارك ما زال بالحكم كما ان رئيس مصر القادم لم يظهر بعد ونريد رئيس من جيل الشباب ومنتميا للثورة وليس منتهى الصلاحية وبعض شباب الائتلاف طالبوا بعودة المعارض السياسى الشاب عادل السامولى لانه شاب وفكره جيد وتعرض لظلم النظام السابق ولو ترشح مرشح شاب سنلتف حوله جميعا ونطالب بعودة كافة المعارضين السياسين فى المنفى وهناك تعتيم اعلامى مقصود على تلك الشخصيات ونسمى مجلس الشعب والشوؤرةى مجلس شيوخ الشعب لانهم حصلوا على عدد كبير من المقاعد ولن يستطيع المجلس حل مشكلات مصر لانها معقدة وبعض التيارات الدينية قفزت على الثورة واستغلت العاطفة الدينية لدى الشعب المصرى والغريب انهم قبل الثورة كانوا يكفرون من فى الميدان بدعاوى الخروج عن الحاكم كما ان جهاز امن الدولة المنحل قام بتجنيد عدد كبير من السلفيين للعمل لحسابه ضد اى ناشط سياسى . واضاف ان الفترة الانتقالية الحالية طويلة وغير مجدية ولم تحقق اهداف الثورة كما ان النظام الحاكم قام بتشويه الحركات السياسية من خلال اعلام الفلول وقنواتهم الفضائية ومن تلك الحركات كفاية و6 ابريل رغم انها اولى الحركات التى وقفت فى وجه مبارك منذ عام 2008 ولو ظهر مرشح عسكرى او اى مرشح يحقق اهداف الثورة سنلتف حوله والمهم ان تحقق العدالة والحرية فى البلاد اما الاخوان المسلمون سوف تتراجع شعبيتهم قبل الانتخابات البرلمانية القادمة وندعو الى تاسيس تحالف يضم مختلف الائتلافات والحركات بالصعيد..