دعا المجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية وائتلاف معدومي الدخل. نشطاء الثورة وكافة الحركات السياسية والثورية وكبار العائلات إلي تنظيم مليونية أمام ديوان محافظة قنا للم الشمل وتوحيد القبائل والعائلات المتنازعة بقنا علي أن يحدد موعدها بالاتفاق مع زعماء القبائل. وذلك لمواجهة الصراعات القبلية والعائلية المسلحة بين قبائل قنا والتي تحولت إلي ظاهرة تطغي علي المشهد العام في الفترة الأخيرة بالصعيد علي خلفية الانفلات الأمني بعد ثورة 25 يناير وكذلك انتشار الأسلحة الآلية المهربة من ليبيا والسودان بكثافة داخل مراكز وقري محافظة قنا إضافة للثقافة العائلية والقبلية والتي مازالت تسيطر علي الصعيد داعياً الحركات الشبابية إلي ضرورة المساهمة والتصدي للعنف القبلي حفاظاً علي وحدة الشعب القنائي إضافة إلي ضرورة اعطاء دور لشباب قنا في الخريطة السياسية بعد الثورة. اتهم المجلس في بيان له. فلول الحزب الوطني المنحل ومرشحيه الخاسرين في الانتخابات البرلمانية بمحاولة إشعال الفتنة القبلية وتفتيت مصر إلي دويلات متصارعة باستغلال حالة الانفلات الأمني والتعصب القبلي بين أبناء الصعيد محذراً من التداعيات الخطيرة حال استمرار تلك المواجهات التي يمكن أن تتحول إلي سيناريوهات سياسية في المستقبل القريب وتهدد وحدة مصر. طالب المجلس باستعادة هيبة الدولة في محافظات الصعيد ومواجهة الانفلات الأمني وكذلك ضبط ترسانة الأسلحة وشبكات تهريبها إلي الصعيد ومحاسبة المسئولين بالجهات الأمنية عن التقصير والتقاعس في القيام بواجبهم الأمني لضبط الشارع وأضاف أنه من الأجدر بقبائل قنا وعائلات الصعيد وقنا بدء ثورة جديدة لتطهير مصر من فلول النظام السابق الذي ساهم في تهميش الصعيد اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً طوال 30 عاماً متواصلة وافقد الصعيد مكانته.