أشرف الدغدغ: التظاهر السلمى مكفول للجميع ..ولكن انصار المعزول يحملون أسلحة أحمد علوى: كان يجب على الجيش فض الإعتصام منذ أن بدأ العنف والإرهاب للمواطنين
عبير أحمد مهران
عقب تصريحات الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء ، بانه يجب فض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي ، بالقوة من ميدان رابعة العدوية والنهضة" ، لعودة الأمن والإستقرار للشارع المصري ، حتى يستطيع المستثمر الأجنبى من العودة إلى مصر حتى يزدهر الإقتصاد الوطنى للبلاد .
وكان ل"الفجر" أن ترصد أراء بعض رجال حقوق الإنسان ، فى فض اعتصام ميدان "رابعة العدوية ، والنهضة" بالقوة من جانب قوات الأمن.
حيث قال أشرف الدغدع مستشار حقوق الإنسان مشروع دعم القدرات فى مجال حقوق الإنسان ، أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع وذلك طبقا للمعايير الدولية التى تقررها حقوق الإنسان ولكن الحقيقة الأكبر أن هذه الإعتصامات الموجودة الأن من قبل جماعة الإخوان المسلمين سواء فى ميدان "رابعة العدوية أو النهضة" بعيدة كل البعد عن الاعتصامات او التظاهرات السلمية التى يكفلها القانون أو حقوق الإنسان.
مضيفاً أن هذا معروف ليس قولا فقط بل بالدليل القاطع أن اعتصامي "رابعة والنهضة" يحملان داخلهم أسلحة ليست بقليلة لذا كان لزاما على قوات الأمن و الجيش التدخل الفورى لفض الإعتصام بأى طريقة وذلك لأسباب أمنية تتعلق بمصر كدولة ولحماية المواطنين.
وأضاف الدغدغ أنه رغم كل ذلك لابد من اتباع خطوات تمهيدية هامة قبل اللجووء إلى العنف وهى أولا لابد من التأكد من وجود اسلحة فى حيازتهم وهذه الخطو تم التأكد منها الخطوة التالية هى التحذير أى يتم تحذير المعتصمين أكثر من مرة لفض اعتصامهم مع الخروج الأمن الكامل لهم .
مشيراً إلى أنه ، إذا لم يستجيبوا هنا من الممكن استخدام الماء أو الدخان او القنابل المسيلة للدموع ثم يتم بعد ذلك التعامل المباشر مع المعتصمين ولكن طبقا للمعايير التى وضعتها الامم المتحدةحيث تبدأ قوات الامن بضرب رصاص فى الهواء كنوع من أنواع التحذير ثم الضرب فى أماكن غير مميتة وسوف يكون التعامل المباشر بالرصاص هى آخر محاولات الجيش وقوات الأمن لفض الإعتصام ولن تكون إلا فى حالة الدفاع عن النفس فقط ، قائلاً : "لا اعتقد أبدا أن الجيش سيفض اعتصام النهضة بالقوة لأنه لديه تعليمات مشدددة بعدم استخدام العنف".
بينما أوضح أحمد علوى المشرف العام بمجلس الغربى لحقوق الانسان ، أن تلك الخطوة التى اتخذتها قوات الأمن والجيش كانت لابد ان تتم من فترة وذلك حفاظا على الحرية الشخصية أو أمن المواطن المصرى ولا نية ابدا للقوات الجيش والداخلية لاستخدام العنف لفض الاعتصام واذا كان متوقعا وجود عنف فسيكون من قبل المعتصمين لما يحمله من اسلحة بالاضافة بعدم رغبتهم للتنازل ابدا خاصة ، إن أسهل شي لديهم هو العنف والدليل على ذلك هو ماحدث اليوم مع بعض المصورين والتى كانت بصحبة لجنة من حوق الانسان للتفاوض معهم فما كان رد فعلهم سوى الإعتداء عليهم بالضرب.
وأضاف علوى انه رغم كل شئ كلنا مصريين سواء إخوان أو ليبرالى أو مسلم أو قبطى لذا فاتمنى أن تنتهى الأزمة دون اراقة اى دم حتى لوكان لشخص واحد فقط.