قال الدكتور "سعد الدين إبراهيم"منسق العام للحركة الوطنية ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات حقوق الإنسان: الإخوان أرادوا العبث بمكانة مصر المرموقة ولكنهم لم يتمكنوا، خاصة بعد فشل مخططهم من ناحية مصر الجنوبية مع السودان فى منطقة حلايب وشلاتين وشبه جزيرة سيناء مع الدولة الفلسطينية بسبب خروج الملايين فى شوارع وميادين مصر المطالبين بإسقاط حكم المرشد والجماعة . وأضاف "إبراهيم": أن الإخوان المسلمين نجحوا فى اختطاف السلطة والحكم بعد ثورة 25 يناير بعقد الصفقات والمؤامرات على الرغم أن أول من أشعل شرارة الثورة هم شبابها ولكنهم تركوا زمام الأمور فى 11 فبراير .
وأعلن "سعد الدين ابراهيم" عن ترحيبه بما ورد على لسان الفريق "عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع رئيس للجمهورية، بالدعوة لتأييده بإرادة شعبية ديمقراطية لافتا أن موقف الجيش ومساندته لثورة الملايين من المصريين أسقط حلم جماعة الإخوان المسلمين المغرورة، بتأسيس حلم الخلافة الذى يضم نحو 60 دولة تبدأ من أندونيسيا شرقا حتي دولة نيجيريا غربا.
وأعرب رئيس مركز ابن خلدون للدراسات حقوق الإنسان عن سعادته وموقفه خلال مؤتمر للحركة الوطنية المصرية نظمها قياداتها مساء أمس الإربعاء بنادي الصيد بالمحلة الكبري عن خارطة الطريق التى وضعها الجيش بالاتفاق مع القوى السياسية كونه نهجا ديمقراطيا يتناول كافة مبادئ الحرية والتعبير عن إرادة الشعب الحقيقية فى وضع دستوره والبدء فى انتخابات نيابية ورئاسية نزيهة.
وردد "إبراهيم " هتافات "الشعب والجيش والشرطة والقضاء والإعلام إيد واحدة " لافتا إلى أنهم جميعا أعمدة الدولة الرئيسية في مصر، التي تتمتع بخريطة دولية ومكانه عظية تاريخية بداية من من توحيد مينا الفرعوني لقطريها حتي ثورة شعبها المجيدة فى 30 يونيو الذى أذهل العالم بطوفان هائل من البشر للمطالبة بالحرية وإرادته المسلوبه منه" كما أيد دعوة الجيش للتظاهر يوم الجمعة 26 يوليو لتفويضه وتأييده فى مجابهة ما وصفه خطر الأعمال الإرهابية والعنف من قبل جماعات إسلامية متطرفة.
