اكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، المنسق العام للحركة الوطنية ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات وحقوق الإنسان، أنه "يرحب بالفريق السيسي رئيسا للجمهورية فى حالة اختياره بإرادة شعبية ديمقراطية حرة"، مشيرا الى أن موقف الجيش ومساندته لثورة 30 يونيو أسقط حلم جماعة الإخوان المسلمين "المغرورة"، وهو تأسيس حلم الخلافة الذى يضم نحو 60 دولة تبدأ من دولة أندونيسيا شرقا حتي دولة نيجيريا غربا". وأوضح "إبراهيم"، خلال مؤتمر للحركة الوطنية أمس الإربعاء بنادي الصيد بالمحلة الكبري، أن "الإخوان نجحوا فى اختطاف السلطة والحكم بعد ثورة 25 يناير، بعقد الصفقات والمؤامرات، على الرغم أن أول من ابتدىء الثورة هم شبابها، ولكنهم تركوا زمام الأمور فى 11 فبراير، مبينا أن الإخوان ارادوا العبث بمكانة مصر المرموقة، ولكنهم لم يتمكنوا من اللعب بحدود مصر الجنوبية مع السودان فى منطقة حلايب وشلاتين وشبه جزيرة سيناء مع دولة الفلسطينية بسبب خروج الملايين فى شوارع وميادين مصر المطالبين بإسقاط حكم المرشد والجماعة. وعبر "إبراهيم" عن ارتياحه لخارطة الطريق التى وضعها الجيش بالإتفاق مع القوي السياسية، كونها نهج ديمقراطي يتناول كافة مبادىء الحرية والتعبير عن ارادة الشعب الحقيقية فى وضع دستوره والبدء فى انتخابات نيابية ورئاسية نزيهه. وردد الدكتور سعد الدين إبراهيم هتافات "الشعب والجيش والشرطة والقضاء والإعلام إيد واحدة"، لافتا أنهم جميعا أعمدة الدولة الرئيسية في مصر، والتى تتمتع بخريطة دولية ومكانة عظيمة تاريخية، بداية من من توحيد مينا الفرعوني لقطريها حتي ثورة شعبها المجيدة فى 30 يونيو، الذى أذهل العالم بطوفان هائل من البشر للمطالبة بالحرية وإرادته المسلوبه منه. كما أيد دعوة الجيش للتظاهر يوم الجمعة المقبل لتفويضه وتأييده فى مجابهة خطر الأعمال الإرهابية والعنف من قبل جماعات إسلامية متطرفة، التى يشنها اعضاءها فى شبه جزيرة سيناء، وبعض ميادين الدولة، كونه واجب مقدس، لافتا أن الجماعة الفاشلة لم تنتج عالما أورساما أو نابغا على الرغم من تأسيسيها فى عام 1928 م بسبب الطاعة والبيعة العمياء للقيادة مكتب الإرشاد. ومن جهته، قال المهندس حسام طلعت، منسق حزب الحركة الوطنية المصرية بالغربية، إن "الشعب يتفهم خطورة المشهد السياسي فى الشارع لذا سيلبي دعوة "السيسي" للخروج والاحتشاد فى الميادين، مشيرا الى أن رجال القضاء والشرطة أحد دروع الوطن متمنيا ان يتوافق طوائف المجتمع المصري حول مصالح وطنيه تهدف إلى بناء مؤسسات الدولة والحفاظ على استقرارها بموجب العمل والأفعال، دون إقصاء لأى فصيل سياسي والدعوة لنبذ العنف وحقن دماء أبناء الأمة". فى سياق متصل، أضاف محمد البسطويسي، رئيس نقابة الأئمة والدعاة المستقلة، أن "الإشاعات التى تروجها جماعة الإخوان المحظورة ضد الجيش المصري مجرد إفتراءات واهية، مبينا ان رجال المؤسسة العسكرية هم جنود دافعوا عن أرض مصر موضحا أن الله أراد أن يهيأ الفريق السيسي للدفاع عن الوطن ووحدته وعدم إراقة دماء شعبه درأ للفتنه وحاله الإنقسام التى سعي فى بثها الإسلاميين".
