تناولت صحيفة "المصريون" عنواناً في شأن تداعيات قضية "التمويل الأجنبي"، يقول: مخاوف من تزايد مشاعر العداء لأمريكا.. واشنطن قلقة من عدم وجود شريك موثوق في مصر بعد رحيل مبارك. وجاء تحت العنوان: قال مسئولون أمريكيون إن المفاوضات بين الولاياتالمتحدة ومصر لإيجاد نهاية لأزمة الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، كشفت عن العقبة الكبرى في العلاقات الأمريكية المصرية، وهي عدم وجود شريك موثوق في أعقاب الإطاحة بالحليف القديم للولايات المتحدة، حسني مبارك. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قولها إن أحد مشاكل الولاياتالمتحدة هي عدم وجود حكومة مصرية للتحاور معها، وذلك خلال شهادتها الأخيرة أمام الكونغرس، وأضافت: "أنا أذكّر نفسي دائماً بذلك، لأنه وضع غير مستقر لكافة اللاعبين المختلفين." وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين يأملون في أن يتغير اللاعبون على الساحة بعد أن تنتخب مصر رئيسها الجديد في الصيف المقبل، إلا أنهم يدركون أيضاً أنهم سيتعاملون مع مراكز مختلفة وغير معروفة للسلطة. ويشدد المسئولون الأمريكيون على أن هدفهم الرئيسي هو بناء وتعزيز العلاقات مع قادة مصر الجدد، في الوقت الذي تمر فيه البلاد بفترة انتقالية وعرة ومؤلمة نحو الديمقراطية. كما تناولت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن المصري يقول: مصر: صراع على المساجد بين "الإخوان" والسلفيين. وكتبت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: في وقت يبدو جناحا تيار الإسلام السياسي في مصر "الإخوان المسلمون" والسلفيون، على وئام في شؤون السياسة والحكم وتقسيم السلطة، تدور بينهما في الكواليس رحا "معركة ضروس" للسيطرة على المساجد، التي تعد منطلقاً لنشر أفكار كل تيار، وكسب مزيد من الشعبية والتأييد. وتابعت الصحيفة: ومعروف أن المساجد كانت المتنفس الوحيد للتيار الإسلامي في عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، رغم التضييق عليها ومراقبتها أمنياً في شكل صارم قبل اندلاع الثورة، حتى إن النظام نفَّذ خطة محكمة لضم كل مساجد البلاد إلى وزارة الأوقاف، لتكون تحت إشراف حكومي، حتى في تحديد مواضيع الخطب. وبالفعل ضمت وزارة الأوقاف عشرات الآلاف من المساجد إلى ولايتها، وباتت تشرف على أكثر من 100 ألف مسجد وزاوية في أرجاء الجمهورية، لكن ذلك لم يمنع "الإخوان" والسلفيين من الاحتفاظ بسيطرتهم على عدد محدود من المساجد، من حيث الإنفاق والخطباء.. وظلت هذه المساجد منبراً لتجنيد أتباع جدد للتيارين، خصوصاً في أيام الاعتكاف في شهر رمضان من كل عام. لكن المساجد تحررت بعد الثورة من قبضة الأمن، حتى إن عدداً كبيراً منها بات يفتح أبوابه للوعظ بعد أداء الصلوات، وهو ما كان ممنوعاً أيام مبارك بتعليمات من جهاز مباحث أمن الدولة، الذي فرض سطوته كاملة على المساجد لتجفيف منابع التيار الإسلامي.