تدرس جبهة الإنقاذ حاليا، طرح مبادرة للحوار بين القوى السياسية المختلفة، فيما قالت مصادر، إن الدعوة السلفية تبحث تشكيل أعضاء "لجنة حكماء" لإجراء مصالحة وطنية. وقال سامح عاشور، القيادى بجبهة الإنقاذ: إن الجبهة تؤيد إجراء حوار، ترعاه مؤسسة الرئاسة، للخروج من الأزمة الحالية، كاشفاً عن عقد لقاء قريب بين قادة الجبهة والمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، خلال أيام، لعرض رأى "الإنقاذ" فى الإعلان الدستورى، وإنشاء قنوات حوار مع مؤسسة الرئاسة والحكومة، للمشاركة فى خطوات المرحلة الانتقالية، فضلا عن تبنى إجراء حوار بين القوى السياسية المختلفة، ترعاه مؤسسة الرئاسة.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الأمين العام المساعد ل"الإنقاذ"، إن الجبهة تستعد لعرض رؤيتها بشأن ملف المصالحة وعقد لقاء موسع بين القوى السياسية، مضيفاً: "سعينا طوال العام الماضى لشراكة وطنية، ونحن مستعدون لتحقيقها الآن بشرط أن تكون مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة فى اللقاء.