اعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة, تبنيه لفكرة التميز الإيجابى لصالح المرأة العاملة, بأن تحصل المرأة وخصوصا المتزوجة, على ساعات عمل بحيث لا تزيد عن خمسة وثلاثين ساعة إسبوعيا, بنفس الأجر الكامل للوظيفة . وأضاف أبو الفتوح فى بيان صحفى له اليوم بخصوص اليوم العالمى للمرأة: "أن المرأة المصرية قدمت دمها وروحها الطاهرة فداء للوطن وشاركت ببطولة فى ثورة 25 يناير المجيدة, ولم تكتف بهذا, بل قدمت مثلا يحتذى في المشاركة الإيجابية والتصويت بكثافة فى الانتخابات البرلمانية, وهو ما يوجب على السلطة والمجتمع مساندتها لتحقيق دورها الكامل فى بناء المجتمع وعماد الأسرة " . واوضح أنه بالإضافة لقرار التميز الإيجابى لصالح المرأة, فأنه يلتزم فى حال كونه رئيسا للجمهورية بإعادة النظر فى كل القوانين واللوائح والأعراف الظالمة التى تجور على حق المرأة وتثقل كاهلها وتلك التى تتعارض مع المواثيق الدولية للحقوق, مع الحفاظ على الأعراف والقيم المصرية الإيجابية التى تحمي المرأة والأسرة وتحافظ عليها, "فنحن مأموروم بإكرام النساء ورعايتهمن شرعا وخلقا وقانونا" . وأضاف أبو الفتوح أن الأمر الثالث الذى يلتزم به هو وضع الأطر القانونية والإدارية اللازمة لحماية ورعاية المرأة التى تعيل أسرتها, والدولة ملزمة بتقديم الحماية والدعم المادى والإجتماعى والإنسانى, لملايين الأسر المستورة التى تعيلها النساء حتى يحصلن على حياة كريمة لهن ولأسرهن, مستنكرا أن يكون العالم فى حال إحتفال بمنجزات المرأة فى يوم 8مارس من كل عام, بينما نتذكر نحن العدوان المجرم على المرأة يوم 9مارس فيما يسمى كشف العذرية, مضحا أن من يمحو هذة الجريمة هو معاقبة القائم بها ومن أكرها بالإضافة الى تقديم الرعاية العملية والحقيقية من الدولة للنساء وأسرهن ببرامج وقرارات قابلة للتنفيذ .